بعبقرية فذة وفطنة تعبر عن موهبة حقيقية، استطاعت الفتاة الشابة شاما كاباني، 28 عامًا، أن تسطر قصة نجاحها في عالم التكنولوجيا منذ أطروحة الماجستير الخاصة بها، والتي كانت تتحدث عن موقع تويتر للتدوين المصغر، حين كان عدد مستخدميه 2000 فقط، لا حوالى 175 مليون كما هي الحال اليوم.
أضف إلى ذلك طرحها كتابًا عام 2010 عنوانه The Zen of Social Media Marketing: An Easier Way to Build Credibility, Generate Buzz and Increase Revenue، هو الرابع في قائمة الأكثر مبيعًا على موقع أمازون.
وقد أسست كاباني عام 2009، وكانت في الـ24 من عمرها، مجموعة "زين" التسويقية، عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في دالاس.
وتخصصت تلك المجموعة، التي أطلقتها بمبلغ قدره 1500 دولار من أموالها الخاصة، بكل جوانب التسويق الإلكتروني للعملاء من فايسبوك وتويتر للمدونات والفيديوهات.
وقالت كاباني: "نحن في عصر سئم فيه الناس ثقافة الشركات العديمة الأوجه. وأطرح على نفسي كل يوم السؤال نفسه: ما الذي يمكنني فعله اليوم لزيادة القيمة بالنسبة إلى جمهورنا وإلى فريق العمل الخاص بنا وإلى عملائنا؟".
ومن ثم تعلمت كاباني أمرين: أن العملاء لا يحتاجون إلى مستشار فحسب وإنما إلى شركة يمكنها تنفيذ الأفكار أيضًا، وأن الإعلام الاجتماعي عبارة عن جزء من لغز تسويقي كبير ينطوي على بناء مواقع إلكترونية قوية وتطوير محركات بحث ذكية تحظى بفاعلية ومثالية.
وأضافت كاباني: "من هنا تحولنا من شركة استشارات إلى شركة منوطة بالتسويق الإلكتروني بالنسبة إلى عملائنا. ونحن نعمل الآن على زيادة مستوى مشاهدة العلامات التجارية الخاصة بالعملاء على الإنترنت". وبين العوامل التي ساعدتها على إكمال قصة نجاحها هو أن استعانت بفريق عملها (30 موظفًا افتراضيًّا)، وتبين أن ما لا يقل عن 12 منهم، ممن يعملون في مجموعة "زين"، هم من الفيليبين.
ولا تكتفي كاباني بذلك، بل تفاخر بتواصل عملائها مع المتتبعين وليس فقط بالتحدث معهم. وسبق لها أن سافرت إلى دول عدة، بينها مصر، لتعليم رواد الأعمال الشبان.
يمكنك قراءة المزيد
باري ليفين وجيسي بيرغر الإصرار والطموح سرَّا نجاحهما
جيف بيزوس ... سيرة ذاتية حافلة بالتعلم والطموح والنجاح
نديم زغيب لـرائد تقبّل النقد زاد طموحي والعمل الجماعي سبب للنجاح
شادي ديب هل حان الوقت لترك عملك والبحث عن عمل يحقق طموحك؟
شبكة عربيكو الحلم والطموح خطوتان أساسيتان للنجاح