بحث عن الحيوانات المهددة بالانقراض

يُعرف الانقراض في علم الأحياء بانتهاء نوع معين أو مجموعة أنواع من الكائنات الحية، وذلك بموت آخر فرد من هذه الكائنات الحيّة، حيث يستغرق النوع الواحد ما يقارب العشر ملايين من ظهوره الأول حتى ينقرض، إذ تنشأ الحيوانات من خلال عملية التكاثر، وتزدهر عندما تكون قادرة على إيجاد واستغلال البيئة المحيطة بها، ولكن عندما تصبح هذه الحيوانات غير قادرة على البقاء في ظروف متغيرة، أو عند وجود منافسة متفوقة من قبل كائنات حية أُخرى فإنها تنقرض، ويُقدر بعض العلماء أن بحلول عام 2100 قد ينقرض ما يصل إلى نصف الأنواع الحيوانية الموجودة حاليًا، حيث تلعب الأفعال البشرية دورًا كبيرًا في ذلك، في هذا المقال نستعرض بحثا عن الحيوانات المهددة بالانقراض.

ما هي الحيوانات المهددة بالانقراض

وتختلف درجات قوائم الحيوانات المهددة بالإنقراض على حسب أعداد كل حيوان منهم، فهناك القائمة الحمراء التي تضم أكثر الحيوانات المهددة بالإنقراض وهناك قوائم أخرى تشمل الحيوانات التي في خطر بالغ، وهناك قوائم أخرى تشمل الحيوانات الأقل خطرا للإنقراض .
تقدرالحيوانات المهددة بالإنقراض بحوالي 722 نوع من الحيوانات، بالإضافة الى مئات الحيوانات الأخرى التي تنقرض تماما من البرية قبل أن يتم أكشتافها، وغالبية الحيوانات المهددة بالإنقراض تعيش في المناطق الأستوائية والدول النامية التي لا تحافظ على حقوق الحيوان ولا تحميها من عمليات الصيد المستمرة .
نشر الوعي بين الناس حول أنواع هذه الحيوانات وطرق حمايتها بالإضافة إلى أهمية الحفاظ عليها؛ ويكون ذلك من خلال المؤسسات التي تُعنى بالبيئة وكذلك من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة.
زيارة المحميات الطبيعية التي تهتم بحماية هذه الأنواع من الكائنات، وكذلك تُساهم في حماية أماكن تواجدها؛ ويمكن الانضمام إلى هذه المحميات من خلال العمل التطوعي، وبالتالي الحصول على معلومات كافية عنها.
عدم شراء المنتجات التي يتم صنعها من هذه الحيوانات كالجلود والفراء؛ فالإقبال على شراء هذه المنتجات يزيد من حرص الصيادين على قتلها.
الحفاظ على البيئة المحيطة وذلك لكي تحصل هذه الكائنات المهددة بالانقراض على بيئة وحياة برية آمنة؛ فمثلاً يمكن التقليل من قطع الأشجار وعدم رمي النفايات في الغابات والحفاظ على مصار المياه.

اكثر الحيوانات المهددة بالانقراض

ثلاثية الرؤوس: على الرغم من أن هذا الحيوان يشبه الحشرات إلا أنّهُ يُعتبر مجموعة منفردة بحد ذاته، ويوصف بأنهُ حيوان مائي ذو قشرة خارجية صلبة ووقائية، وإنقرض هذا النوع من الحيوانات قبل حوالي 250 مليون سنة، أيّ قبل عصر الديناصورات؛ وكان ذلك بسبب التغير المناخي.
الديناصورات: يُعدّ هذا النوع من الحيوانات من فئة الزواحف، وإنقرض منذ حوالي 66 مليون عام، أيّ في نهاية العصر الطباشيري؛ وكان ذلك بسبب أن نيزك أو كويكب ضرب الأرض، مما أدى إلى نشوء سحابة من الحطام والغبار، والّذي أدى إلى تغطية الغلاف الجوي ومنع أشعة الشمس من التسرب إلى سطح الكرة الأرضية.
طائر الدودو: ينتمي هذا الطائر لفئة الحمَام، ويوصف بأنه كبير الحجم، وعاش في جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، وكان سبب انقراضه هو البحارة الأوروبيون، إذ بمجرد وصولهم إلى موريشيوس في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر، قاموا بقتله لأنه كان مصدرًا سهلًا للغذاء.

معلومات عن الحيوانات المهددة

وحيد القرن الأبيض الشمالي معرّض للإنقراض إذ يوجد منه خمسة حيوانات فقط من هذه الفصيلة، وذلك بعد وفاة إحدى الإناث مؤخراً في حديقة حيوانات سان دييغو.
النمور الثلجية الجبلية هذه الحيوانات مهددة بالإنقراض بدرجةٍ وُسطى، بعد أن أظهرت بعض الأبحاث التي أجريت سنة 2003م أن مجموعها العالمي يتراوح بين 4,080 و6,590 سنوّرٍ بالغ، منها أقل من 2,500 فرد قادر على التكاثر والإنجاب في البريّة.
ملاك البحر النادر ويسمى أيضاً بفراشة البحر وهو حيوان شبه شفاف إسمه العلمي في أعماق المحيط المتجمد الشمالي إلا أنه مهدد بالإنقراض أيضاً.
دب الباندا العملاق بات على قائمة الحيوانات المهددة بالإنقرض، ووفقاً لآخر الإحصائيات فإن دب الباندا لم يعد باقياً من نوعه سوى 2000 فقط، وهو أمر يدل على إن اختفائه تماماً من على ظهر الأرض بات وشيكاً.
حيوان الليمور النادر مهدد أيضاً بالإنقراض، حيث يعيش منه 30 في جزيرة مدغشقر ولا وجود له في أي مكان آخر في العالم.

من الحيوانات المهددة بالانقراض من 5 حروف

السلحفاة البنية الآسيوية وهي تعيش في حنوب شرق آسيا وهي من أكبر أنواع السلاحف البرية التي تعيش في قارة آسيا، وتتعرض هذه السلحفاة لخطر الإنقراض بسبب إزالة الغابات الذي يقلل من أماكن معيشتها بالإضافة الى خطر الحيوانات المفترسة التي تقوم بإفتراس بيض هذه السلحفاة .
يعتبر هذا الضفدع من الأنواع المهددة بخطر الإنقراض بسبب فقدان أماكن معيشته وتعرضه للإفتراس من الحيوانات المفترسة والزواحف، وهذا العلجوم يعيش فقط في جزيرة مايوركا، ومن المثير أن ذكر هذا العلجوم يقوم بحمل البيض على ظهره حتى يفقس .
يطلق عليه أيضا أسم الببغاء الوردي العنق، وعلى الرغم من نجاح هذا الببغاء في التكيف بنجاح مع الظروف البيئية والتطور الحضاري البشري، إلا أن أعداده أنخفضت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ببغاء البراكيت من أنواع الحيوانات الألفية الشهيرة، أما الطيور البرية منه فقد أستوطنت عدد من المدن في جميع أنحاء العالم .