للأسرة والمدرسة دور كبير في حفظ الأمن القومي للدولة، والذي من خلاله يعم الأمن الذي دونه لن يكون في استطاعة أي شخص التحرك بصورة طبيعية أو يقوم بمختلف الأنشطة الإنسانية التي خلقه لها الله تعالى.
وهنا سنتحدث عن دور الأمن لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع.
دور الأسرة في حفظ الأمن:
- الأسرة والمدرسة يقومان بتوعية الفرد إزاء واجباته وحقوقه في وطنه، وتعليمه الأساليب للمطالبة بحقوقه، وتعليمه أداء واجباته، فلو أدى كل إنسان واجبه وحقوقه في وطنه وتعليمه أهمية واجباته فلن يكون هناك منافذ تؤدي لعدم الاستقرار وانعدام الأمن.
- توعية الأطفال لأهمية واحترام الآخرين مهما كانوا مختلفين، فالاختلاف في الرأي لا يدعو للتناحر إنما لاندماج الأفكار، حيث تكمن الخطورة في تحول الاختلاف الشخصي في الرأي إلى فوضى وعدم استقرار، نتيجة للتعدي.
- بث الأخلاق الحميدة في الطفل والتي تعتبر ركيزة أساسية لحفظ الأمن في الوطن الكبير، فكلما سما المواطنون بأخلاقياتهم ترفعوا عن النعرات والقلاقل في المجتمع.