تسجل

كارلا باز: على المصمم ان يراقب الأفكار العالميّة واركز على ديكور فريد من نوعه

كارلا باز: على المصمم ان يراقب الأفكار العالميّة واركز على ديكور فريد من نوعه
كارلا باز: على المصمم ان يراقب الأفكار العالميّة واركز على ديكور فريد من نوعه

تمكّنت المرأة من إثبات نفسها في العالم العربي وقد نجحت في مجالات عدّة وحصلت على مراكز عالية. كارلا باز هي سيّدة لبنانيّة قرّرت العودة الى لبنان والدخول في مجال تصميم المفروشات لتصبح مثالاً لكل امرأة تطمح بالتميّز وتأسيس عمل خاص بها. 

بعد أن تخصصت في باريس وسويسرا أتت باز الى لبنان بعد أن قرّرت أن تثبت نفسها وأنّه بامكان لأيّ سيّدة أن تنجح في مجتمع قد لا يقدّم جميع التسهيلات أمام المرأة. 

تعرّفنا الى كارلا باز أكثر في هذا اللقاء والى عملها والصعوبات التي واجهتها وخططها المستقبليّة. 

ماذا يمكنك أن تخبرينا عن عملك والخلفيّة التي أوصلتك الى ما أنت عليه اليوم؟
تخصصت في تصميم المفروشات في باريس وحين أنهيت تخصصي اكتشفت أنّه بين المواد التي كنت أدرسها في الجامعة كان لديّ شغف بمواد التصميم وهنا أخذت شهادة الماجستير في سويسرا حيث عملت مع عدد كبير من أشهر المصمّمين. ومن بعدها توجّهت الى لندن حيث أيضاً عملت مع عدد من أفخر العلامات التجاريّة مثل بيربيري. ثمّ عملت لفترو مع المصمّمة العالميّة زاها حديد. ولكن كان من الصعب ايجاد عمل ثابت لذا قرّرت العودة الى لبنان حيث لم يكن يوجد عدد كبير من مصمّمي المفروشات في لبنان لذا شعرت أنّه سيكون من الجميل أن أعود الى لبنان وأقوم بتصميم مفروشاتي الخاصّة. 

ما هي العقبات التي واجتيها؟
العقبة الأولى كانت أنّني امرأة. فمن الصعب أن تبدي رأيك ومطالبك في العمل اذ ما زلنا نملك أفكاراً قديمة في الشرق حول المرأة أنّها غير فعّالة وطموحة مثل الرجل. من هنا أشعر أنّني أقدّم مثالاُ مختلفاً وأثبت أنّه يوجد عدد كبير من السيّدات الرائدات في مجال الأعمال في لبنان والعالم العربي.

العقبة الثانية التي واجهتها هي في سهولة التواصل مع الحرفيّين وايجاد الأشخاص الذي يفهمون ما هي الأمور التي أريد أن أطبقها. فالتصميم ليس أمرا أقوم به بمفردي، بل هو عبارة عن تواصل مع الحرفي الذي سيطبّق هذا التصميم.

هل يتقبّل الزبون الأفكار الجديدة والمميّزة والتي تقدّم طابعاً حديثاً؟ 
أعتبر نفسي محظوظة من هذه الناحية اذ اتلقّى دائماً ردات فعل ايجابيّة حول عملي. أعتقد أنّ هذا الأمر يعود الى أنّ الشعب اللّبناني والإماراتي منفتح على عدد كبير من الثقافات والفنون وصيحات الموضة وبالتالي يوجد سوق للجميع في هذه البلدان. 

لدى العمل على تصميم جديد هل تركّزين على الموضة العالميّة أم تعتمدين فقط على أفكارك الخاصّة؟
يجب على المصمم أن يراقب الأفكار العالميّة وأن يعرف ما هي الأمور التي تحصل من حوله، لأنّ التحدّي الأكبر للمصمّم هو أن يتحرّك مع الوقت اذ ثمة بعض الأمور التي لا يوجد لها عمل تؤدّيه في عصرنا هذا. لذا من الضروريّ أن يتابع المصمّم الموضة العالميّة ولكن أعتبر أن المصمّم الناجح هو الذي يقوم بتصميم قطع خالدة. لذا أحاول أن أجد ذوقي الخاص وألّا أتبع غيري.

أين تجدين نفسك بعد 5 سنوات؟
أرغب أن أتابع بتصميم قطعي الخاصّة وبتأسيس اسم لي في العالم وأن أكون سفيرة للبنان على قدر استطاعتي. والجميل في عالم التصميم أنّه يقدّم لك العديد من فرص التعاون مع علامات تجاريّة وشركات عالميّة والتي يمكنك العمل عليها الى جانب عملك الخاص.

ما هي النصيحة التي تقدّمينها لكل شخص يرغب بتأسيس عمل خاص به؟
أقول له آمن بنفسك، فقد يكون الأمر صعبا ولكنّه في الوقت نفسه يستحقّ التعب ومواجهة الصعوبات وقد يحاول الأشخاص أن يحبطوا من عزيمتك ولكن لا تسمح لهم.

 

 

يمكنك قراءة المزيد

 

 

جون مير... قصة نجاح مستقلة رغم اغراءات شركة ابل

ساندرا تلحوق الثقة بالنفس والإيمان بالعمل اساس نجاح رائد الأعمال

سكوت ليونارد مدير أدار شركته بنجاح عن بعد لمدة 3 أعوام

زوي جاكسون قصة نجاح بدأت في سن الـ 16

تيم أوغرادي قصة نجاح اكتملت بالجهد والإصرار والمثابرة