مع حلول شهر رمضان يبدأ كثيرون بالتفكير بشأن الرياضات التي كانوا يمارسونها، وهل سيكون بوسعهم الاستمرار في ممارسة تلك التمرينات الرياضية، نظراً لصعوبة توفيقهم بين الصيام وتلك التدريبات التي تتطلب جهداً بدنياً.
لكن يمكن الحفاظ على تلك التمارين وكذلك مستوى اللياقة البدنية الذي يحرص البعض على البقاء عليه بالاتساق مع صومهم الشهر الفضيل من دون أيّ مشكلات.
وأكد أحد خبراء التغذية واللياقة البدنية أنه لا يجب استخدام شهر رمضان باعتباره عذراً للامتناع عن ممارسة التمرينات الرياضية، موضحاً الأهمية القصوى التي يحظى بها النشاط البدني في رمضان، لأنه بدونها وبدون السير على نمط غذائي معيّن، تقل قدرة الجسم على التمثيل الغذائي بصورة تدريجية، وهو ما يحدث ضرراً.
وأضاف هذا الخبير أن أفضل وقت لممارسة الرياضة هو الصباح الباكر عقب وجبة السحور أو بعد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار مباشرةً، لأن التمثيل الغذائي سيكون عادياً.
وأشار الخبير إلى أن مدة التمارين لابد أن تكون في حدود 45 دقيقة من العمل المكثف، وأن الشهر الكريم يجب أن يُستغل في الحفاظ على العضلات لا على إنمائها.
ومن أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها أيضاً اتباع نظام غذائي يدعم نمط حياة نشطاً، وأن المياه، لا الأكل، هي التي تشكل كلمة السر من أجل الحفاظ على الحيوية، ولهذا ينصح بتناول ما بين ثلاثة إلى خمسة لترات من المياه يومياً، وتناول ما بين أربع وخمس وجبات صغيرة خلال الساعات التي تلي وجبة الإفطار.
ويجب التأكد من اشتمال الوجبات على بروتينات يسهل هضمها وبعض الكربوهيدرات المعقدة والدهون الأساسية. وينصح كذلك بتناول البيض، الخضروات المشوية، الخبز المحمص المصنوع من الحنطة الكاملة والقهوة، ثم بدء التمارين.
يمكنك قراءة المزيد
أساسيّات اللياقة البدنية للمبتدئين
شهر رمضان هو الأفضل للاهتمام بصلة الرحم والعلاقات الأسرية
هكذا تحضرت أحلام لشهر رمضان ... بالفيديو
تعدّدت القصص وفانوس رمضان مازال الأكثر تقليديّة
7 تطبيقات لأجهزة البلاك بيري لشهر رمضان المبارك