من شواطئ بحيرة جنيف الساحرة، تتميز كلينيك لابيري بتاريخها الرائد في مجال الصحة وطول العمر منذ ما يقرب من قرن من الزمان. تشتهر العيادة بالعلاجات الخلوية الرائدة وعلاجات مكافحة الشيخوخة، كما أنها تستقطب الضيوف المميزين من جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن مستوى جديد في الحفاظ على صحتهم واتباع نظام الديتوكس لإزالة السموم من الجسم.
يجمع برنامج الديتوكس بين الأبحاث المتقدمة حول تفاعل الجينات والمواد الغذائية، ما يوفر علاجاً مخصصاً لكل شخص يغير الحياة وفقاً لحمضه النووي الفريد وملفه الصحي.
وقد تم تصميم هذا البرنامج للتخلص من السموم وتعزيز الجهاز المناعي، كما أنه يساعد في تقليل المعادن الثقيلة والإجهاد التأكسدي مع تعزيز التوازن الفسيولوجي، وذلك بدعم أكثر من 50 متخصصاً، بما في ذلك الأطباء والمعالجين والمدربين الشخصيين، حيث يختبر الضيوف رحلة لإزالة السموم لا مثيل لها.
يتوفر برنامج الديتوكس الكلاسيكي لمدة ست ليالٍ، ويعتمد على خمسة مبادئ أساسية: اختبار الجينات، والتغذية المضادة للالتهابات، والمكملات الغذائية المبتكرة، وعلاجات السبا التي تركز على النتائج، واللياقة البدنية المتقدمة.
يبدأ البرنامج بفحص طبي شامل، بما في ذلك الاختبارات الجينية، واختبارات الأسنان، واختبارات تكوين الجسم، حيث يتلقى الضيوف جدولاً محدداً من العلاجات، بدايةً من العلاج بالأشعة تحت الحمراء إلى تدليك إزالة السموم من Clinique La Prairie Signature ولفائف إزالة السموم. ويشمل برنامج ماستر ديتوكس على طريقة كلينك لا بيري الرائدة في إزالة السموم الخلوية الجينومية. كما يستفيد هذا النهج من علم التغذية الجينية، وهو علم كيفية تفاعل العناصر الغذائية مع جيناتنا، وذلك لتحفيز دفاعات الجسم الطبيعية المضادة للأكسدة وإزالة السموم.
وتشمل الأنشطة الأخرى اليوغا الجوية والتدريب الشخصي والجلسات الخارجية، التي تنتقل تدريجياً من التمارين البطيئة إلى تحفيز الطاقة، لدعم الجسم خطوة بخطوة خلال عملية الديتوكس.
تبلغ مساحة المنتجع الصحي الخاص بكلينيك لا بيري والحائز على جوائز 1600 متر مربع، ويقدم مزيجاً من العلاجات عالية التقنية والتقليدية التي تركز على النتائج والاسترخاء والمتعة. ويمكن للضيوف أثناء إقامتهم الوصول إلى أماكن إقامة فاخرة مع ثلاث وجبات ودخول لمنطقة الرفاهية وخدمة الليموزين. وقد تم تصميم كل التفاصيل لتوفير بيئة من السلام التام والاسترخاء الأقصى.
تأسست كلينيك لا بيري في العام 1931 على يد الدكتور بول نيهانز، وقد قادت ابتكارات رائدة في مجال العلاج الخلوي وعلاجات مكافحة الشيخوخة. كما اكتسبت العيادة سمعة دولية كوجهة سويسرية لطول العمر والعافية، حيث استقطبت الضيوف من جميع أنحاء العالم بنتائجها المذهلة في الصحة التجديدية والعافية.