تتخطى آداب استخدام الهواتف المتحركة الإيجاز في الأحاديث والحفاظ على هدوء الصوت، بل يجب أن تكون منتبهاً لهاتفك وكيف تستعمله، ولكن انتشار الهواتف الذكية تسبّب بنشوء بعض العادات غير اللبقة.
تحاشَ الحديث عن أمور حساسة بين العامة
فالشخص الجالس إلى جانبك في المطار لا يرغب في الإنصات إلى آخر مستجدّات حياتك العاطفية، وإن كشف تفاصيل الصفقة الكبيرة في شركتك قد يسبّب طردك من العمل إن وصلت إلى مسامع الشخص الخاطئ. اذهب إلى مكان منعزل أو أخبر المتصل بأنك ستعاود الاتصال به لاحقاً عندما تحظى بالفرصة الملائمة.
ليس من الضروري أن تبحث عن كل شيء على محرك بحث غوغل
لا تكن من ذلك النوع من الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم لحل الجدالات والخلافات عير البحث على غوغل. فكر أنت بالحل المناسب وعالج الموقف وتجنب الاستنجاد بهاتفك لحل كل معضلة.
لا تتذرع بهاتفك أثناء اللقاءات الاجتماعية
تجنّب استخدام الهاتف في النادي الرياضي، ومن الأفضل أن تترك هاتفك في الدرج. ينطبق هذا على المناسبات الاجتماعية أيضاً بما في ذلك موائد العشاء، اضبط هاتفك على وضع الصامت ولا تمسه إلى أن ينتهي الجميع من الطعام.
لا تترك بريداً صوتياً
في هذه الأيام، لا يرغب أحد في استقبال البريد الصوتي. ففي المرة المقبلة التي لا تستطيع فيها التحدث مع الشخص المطلوب، جرب الطريقة اللبقة التي تتلخص في إغلاق السماعة قبل سماع الصافرة، وأرسل رسالة نصية قصيرة. يقول سكارسيلا: "هذه الطريقة تمنحك استجابة أسرع من الشخص الآخر".
لا مزيد من الاتصالات في المرحاض
لا تصطحب هاتفك إلى المرحاض، فقد أشار تقرير غزال الأخير إلى أن 1000 مستخدم من مستخدمي هواتف الآيفون قد كشفوا أن 85% منهم يستخدمون هواتفهم أثناء وجودهم في المرحاض. إنه سلوك غير صحي البتة ويعرّض هاتفك للخطر، ومن غير اللائق أن يسمع المتصل صدى الأصوات أو الدفق المفاجئ للمياه.