ربما بات ينظر كثيرون إلى ساعة اليد إلى أنها من الأجهزة أو الصيحات التي عفا عليها الزمن لا سيما وأن استخدامها الأساسي المرتبط باخبار الأشخاص بالوقت لم يعد مهما في ظل انتشار الهواتف المحمولة التي يمكن الاستفادة منها بهذا الصدد.
هذا إلى جانب أن هناك نوعية من الأشخاص لا يحبذون حمل ثقل إضافي في أياديهم، لا سيما إن كانت الساعة كبيرة الحجم، ويشكل ذلك بالنسبة اليهم مشكلة كبرى.
وهناك أيضاً من يعتبرون ارتداء ساعة في اليد بمثابة التصرف الاستعراضي لا سيما إن كانت الساعة باهظة الثمن أو من انتاج أي من علامات تصنيع الساعات الشهيرة.
عندما تختلف الأمور
لكن الأمور قد تختلف حين تقرر العملاقة الأميركية أبل اطلاق ساعتها المرتقبة "أبل ووتش" خلال عام 2015، خاصة وأن هناك توقعات بأن تأتي الساعة جذابة ومميزة.
وها هو الآن الجميع يترقب اطلاق تلك الساعة لتعوض كذلك كل الاخفاقات التي تعرضت لها باقي الساعات المماثلة التي سبق أن تم اطلاقها من جانب عدة شركات أخرى.
سمات جذابة
وكما يبدو، مما سبق تم تسريبه من معلومات، فإن ساعة أبل الجديدة ستكون على موعد من النجاح، خاصة وأنها ستظهر مزودة ببعض السمات التي تجعلها جذابة للمستهلكين، اذ ستضم الاشعارات، بعض الخرائط وتطبيقات مفيدة للصحة.
فضلا عن أن أبل تعتبر علامة تجارية قوية ولها سجل حافل في ما يتعلق بتصميم المنتجات الجميلة. بالاضافة إلى تعامل الشركة مع تلك الساعة على أنها منتج استثنائي للغاية وهو ما يجعل كثيرين يتوقعون اطلاق منتج غاية في الروعة والتميز.
وأشار بنيامين كليمر، وهو من المهووسين بالساعات ولديه خبرات عريضة في هذا المجال، إلى أن ساعة أبل حالة متفردة ومختلفة عن باقي ساعات سامسونغ، إل جي أو موتورولا، التي تبدو جميعها كما لو كانت منتجات بلاستيكية رخيصة الثمن. على عكس ساعة أبل التي ستكون عنوانا للتكنولوجيا العصرية، التصميم والأداء.
يمكنك قراءة المزيد
قلم يقرأ من أبل!
سوني تسابق أبل بحاسوب لوحي كبير الحجم
توقعات بأن تطرح أبل 3 موديلات من هاتف الآيفون في 2015
موظفين في شركة أبل يتقاضون بين الألف و مئات الآلاف ... تعرّف عليهم
أبل تراهن على نسخة ذهبية من ساعتها الذكية بـ5000 دولار