جاءت نهاية العام المالي 2014 دراماتيكية إلى حد ما بالنسبة لشركة سامسونغ الكورية الجنوبية، بعدما تحدثت عن حدوث انخفاضات في مبيعاتها بنسبة 20 % وكذلك حدوث انهيار بنسبة 49 % في معدل أرباحها على خلفية الانخفاضات الكبيرة التي طرأت على مبيعات هاتفها الأكثر شهرة غالاكسي إس 5 خلال الربع الأخير.
وأشارت بهذا الخصوص صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إلى أن السبب وراء ذلك هو أن المستهلكين أحجموا عن شراء الهاتف قبيل اطلاق هاتفي آيفون 6 وآيفون 6 بلس من قبل العملاقة الأميركية أبل خلال شهر سبتمبر الماضي بشاشات كبيرة الحجم، تنافست بشكل مباشر مع هواتف غالاكسي إس 5 وغالاكسي نوت 3 و4.
وفي محاولة من جانبها لمجابة ذلك الخطر الكبير الذي تعرضت له، كشفت سامسونغ مؤخراً عن هاتفين جديدين هما غالاكسي إيه 3 وإيه 5، وهما من الأجهزة ذات النطاق المتوسط المزودة بهياكل معدنية. ويتشابهان إلى حد ما مع هواتف الآيفون، لكن تشير التوقعات إلى أنه من المحتمل أن يطرحا بأسعار أرخص.
وإذ تركز الإدارة في سامسونغ الآن على مجابهة خطر أبل المتزايد من خلال العمل على تقديم منتجات ذات جودة عالية ومنافسة مع منتجات أبل لكن بأسعار تبدو معقولة.
ورغم أن الأمر يبدو جيداً من المنظور التجاري أو العملي، إلا أنه لا بد أنه سيكون أمراً غير مريح بالنسبة لشركة سامسونغ، خاصة وأنها مضطرة لذلك كي تواصل المنافسة.
ومن الجدير ذكره أن أبل لطالما أحجمت على مدار سنوات عن تصنيع الهواتف المزودة بشاشات كبيرة الحجم، انطلاق من الاعتقاد الذي سبق أن تحدث عنه المؤسس ستيف جوبز الخاص بأن هواتف الشركة ذات الشاشة الصغيرة ( 3.5 و4 بوصة ) هي الهواتف ذات الحجم المناسب بالنسبة للاستعمال من قبل المستخدمين.
يمكنك قراءة المزيد
ساعة أبل واتش بإبداع أكبر دور الأزياء
اهم مواصفات هاتفي ايفون 6 و6 بلاس الجديدين من أبل
جوي كوستيلو التنفيذي الذي كاد يصبح رئيساً لأبل وياهو وغوغل
11 تطبيقاً جديداً قريباً في ساعة أبل الذكية الجديدة
أبل غير راضية عن عمر بطارية ساعتها الجديدة أبل ووتش