أصبح برنامج المحادثات "Whatsapp" أحد الأسباب الرئيسية بتفريق العائلات. فبحسب إستطلاع للرأي أقيم مؤخرا، إعتبر الرجال أنه أصبحت زوجاتهم مشغولة عن مسؤوليات المنزل بالحديث مع صديقاتهن لساعات طويلة، فيما تسلم زمام مسؤوليات المنزل للعاملة المنزلية.
من جهة أخرى، وقع العديد من الأشخاص ضحية تلك التطبيقات فتصبح هي الواقع اليومي الذي يقضي فيه الشخص ساعات طويلة حيث لا يتورعن بعض السيدات عن نشر أسرار بيوتهن وأي حدث يحصل لهن أو لعائلتهن في رسائلهن الشخصية، بينما يقوم الرجل بنفس الشيء.
يؤكد الخبراء أن هذه الحالة لا بد من السيطرة عليها إذ أن أكثر من 20% من حالات الطلاق في الخليج العربي مؤخرا كانت بسبب هذا التطبيق بحيث بات الشريك يهمل الآخر ويصبح محط إهتمامه الرد على تلك الرسائل القصيرة.