لقد تأكّد الأمر! هواتف ذكية شفّافة مصنوعة من الزجاج في طريقها إلينا هذا العام.
قبل أن نخبرك عن الهاتف دعنا نخبرك عن الشركة التي صنعته، إنها بوليترون التقنية التايوانية المشغولة بوضع لمساتها الأخيرة على نموذج من هاتفين زجاجيين. قد يكون لأبل النصيب في إصدار أحدهما.
بوليترون مصنّعة عالمية للإلكترونيات والبصريات، وهي شركة تابعة لبوليترونيكس التعاونية الشركة الأميركية التي تزوّد العمليات التايوانية بمنتج بوليفيجن برايفاسي غلاس. ولبوليترون شركة فرعية، بوليترون التقنية في زايمين الصينية.
كذلك فإن أبل التعاونية هي شركة أميركية بمصنع في الصين وإمكانيات بحث في تايوان. لكن لا يتوقّف الأمر عند أبل وحدها بل تنضمّ إلى القائمة سامسونغ التي أدهشت العالم بشاشات يوم أوليد المرنة في معرض سي إي أس الأخير، حيث ظهرت صور تثبت انخراط سامسونغ بالهواتف الشفافة.
في هذا السياق، أكد سام يو مدير بوليترون العام "أننا سنرى هذا العام هواتف ذكية شفافة أو نصف شفافة على الأقل".
للذين يتساءلون عن كيفية إخفاء الهواتف الشفافة للقطع الداخلية القبيحة من الهاتف مثل البطاريات والمجسات والدوائر الكهربائية. ستبقى هذه القطع مخبّأة إذ لا يمكن أن تكون مخفية إلى الآن. ستسمح تقنية بوليترون الزجاجية لجزء من الهاتف بأن يبقى شفافاً فيما تبقى بقيته خلف العلبة.
كذلك يجري العمل على جعل بعض الأجزاء الداخلية شفافة من ضمنها الدارات الكهربائية. من الممكن صناعة توصيلات كهربائية غير مرئية وتزعم بوليترون أنها قادرة على إنتاج زجاج يخلق تأثيراً شفافاً بفضل تقنيتها الجديدة.
من فوائد هذا الزجاج أنه أخف من المواد المستخدمة في الجيل الراهن من الهواتف الذكية ما يعني أنه سيقلص الوزن ونفقات الشحن. وكما يقال يمكن لأحدث آيفون أن يتضمّن شاشة مرنة ملفوفة يمكن تشكيلها بالألمينيوم والألمينيوم الممزوج بالزجاج أو بتصميم شفاف بالكامل. وستتضمّن المزايا شاشة شفافة مرنة تمكنك من تدوين ملاحظاتك بقلم عادي.
تقول أبل إن فائدة استخدام البوليمر إيميد هي القدرة على تسخين شاشة آموليد ما يسمح بتعديل شكلها، فور خفض الحرارة ستحفظ الشاشة شكلها الأصلي حتى لو تمّ لفّها. بهذه الطريقة وبتسخين آموليد وصياغتها بشكل ما تتكيّف الشاشة مع شكل الغلاف الزجاجي. يتضمّن الجهاز غلافاً شفافاً وشاشة مرنة داخله.
ولن يتضمّن آيفون الجديد أيّ أزرار ما يدفعك لتحريك يدك فوق الحافة الجانبية من الشاشة للتحكم بالصوت. وبما أن الهاتف مصنوع بالكامل من زجاج شفّاف مرن فلن تحتاج إلى أزرار بل يمكنك الاستفادة من أزرار افتراضيّة تسمح لك بتثبيت إصبعك على الزر فحسب.
تقول أبل إنه يمكن تقديم المحتوى البصري عبر أول شاشة مرنة مؤقتة ثم يُعرض بشاشة مرنة ثانية في محاولة لمحاكات تقنية الابعاد الثلاثة عبر عمق وهمي.
كذلك يمكن أن ينتج آيفون 6 بصريات ثلاثية الأبعاد بواسطة تصميم شاشته المزدوجة الفريدة من نوعها. كما يمكن للتقنية أن تزيد مجال الرؤية من دون تغيّر القياس أو الشكل حيث يمكنك طيّ الشاشة المرنة لتشكل حلقة متواصلة.