إيلي أبي صعب: بين أندرويد وآي أو أس؛ ماذا أختار؟

لقد تم توثيق المعركة بين نظام آي أو أس من آبل ونظام أندرويد من غوغل في سوق المستهلكين كما يجب. يسعى النظامان وراء الهيمنة، وإلى الآن، لم ترتقِ أيّ منصة أخرى إلى مستواهما.
خاض أندرويد عاماً قوياً في 2012، لكن لا يمكن إنكار قوة آبل بهاتف أيفون 5 وجهاز آيباد اللوحي. بما أننا لا نعلم ما يخبئه المستقبل لآيفون 6 (أو 5 أس) أو لنيكسوس القادم، لا شك في أن المعركة ستحتدم أكثر فأكثر. في نفس الوقت، هل من الإنصاف مقارنة هاتف واحد بمنصة أندرويد كاملة من مئات الأجهزة؟
توصلت شركة البحث آي دي سي إلى أن أندرويد يمتلك 75% من أسهم السوق، مقارنة بنسبة 40% فقط لأبل وأقل من ذلك للبقية. لم يسيطر أندرويد على 75% في الربع الثالث من 2012 فحسب، لكن امتلك في 2011 نسبة 57.5% حينما كان لا يزال متفوقاً على آبل. لنترجم ذلك بالأرقام، بيع قرابة 181 مليون هاتف ذكي، منها، 136 مليون أندرويد.
إضافة إلى الأرقام والإحصائيات، بين أندرويد وآي أو أس؛ ماذا أختار؟ في ما يلي سأساعدك لتفهم أساسيات كل نظام تشغيل كي تتخذ قراراً صائباً يناسبك. 
هل تسعى خلف برمجيات مجانية؟
يُنسَب أندرويد لغوغل التي تبرّعت لتطوير نظام التشغيل الخلوي. في جوهره، أندرويد هو برنامج تشغيل خلوي يمكن أن تستخدمه شركات متعددة في ما يتعلق بالتصميم والفاعلية. لهذا السبب، ترى خيارات كثيرة من الهواتف تقدمها شركات مثل أل جي، وأتش تي سي، وسامسونغ. يعزى السبب إلى تصميم أندرويد كي يناسب شركات متنوعة، وهذا أمر عظيم، حينما تعتزم أنت اختيار الهاتف المثالي. 
هل تسعى خلف تطبيقات مرنة؟ 
من ناحية أخرى، التطبيقات التي يمكن تحميلها هي من أروع مزايا أندرويد وآي أو أس على حد سواء. لكن تضيِّق آبل الخناق على تطبيقاتها بإرشادات صارمة للبرامج والمطوّرين. رغم وجود هذه القيود، تمتلك آبل تطبيقات أكثر تتوفر للتحميل. لكن، يمكنك الاعتياد على أندرويد بطريقة أسهل.
هل تسعى خلف البساطة؟
يمكن لأندرويد أن يكون مربكاً للزبائن، خصوصاً عندما تقارنه بآي أو أس. تركز أبل طاقتها على نظام تشغيل واحد على هاتف واحد، ثم تفعِّل سحرها في قسم حنكة المستخدم.. إن أردت البساطة، ركز على أبل. أما إن أردت إبداعاً أكثر وأحببت امتلاك خيارات، فعليك بأندرويد.
ماذا عنك، ماذا تفضِّل؟ هل تختار أندرويد أم آي أو أس؟