للثوم الكثير من الفوائد الصحية على رأسها اعتباره أحد المطهرات القوية؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد مناعة الجسم، وتعمل على طرد السموم. الأبحاث الحديثة توصلت إلى فائدة عظيمة أخرى للثوم، وهي قدرته الفعالة على تحسين الرغبة والقدرة الجنسية.
علماء الأنثروبولوجيا اكتشفوا كيف اهتمت الحضارات السابقة بالثوم كعلاج فعال للكثير من المشاكل الجنسية، والأبحاث الجديدة أكدت صحة ما قام به القدماء، فقد اكتشفوا أن الثوم يُحسن حيوية الجسم العامة، ويساعد على تحسين الدورة الدموية؛ الأمر الذي يسمح بتدفق الدم للأعضاء التناسلية، فينعكس ذلك على الرغبة والقدرة الجنسية.
يُمكن استخدام الثوم في الأطباق اليومية للحصول على النتائج المرجوة، ولكن أكله دون طهي يعطي نتائج أفضل بكثير، حيث يحتوي الثوم على كبريتيد الهيدروجين وأكسيد النيترك وهما مادتان تساعدان في تحسين القدرة الجنسية.
الثوم علاج فعال أيضًا للكثير من المشاكل الجنسية، والحرص على تناوله يجعل البروستات أكثر صحة، وأكثر بعدًا عن خطر الإصابة بالسرطان. ولزيادة فعالية الثوم الجنسية، ينصح الأطباء بخفض استهلاك الدهون غير المشبعة.