يختلف العضو الذكري من شخصٍ لآخر، يختلف من حيث الحجم والشكل والسمك والختان. وبقدر هذه الاختلافات تأتي التساؤلات وتكثر الخرافات، لذا نوضح في السطور التالية 5 حقائق هامة حول العضو الذكري ستجيب عن الكثير من التساؤلات وتدحض الكثير من الخرافات.
في الوضع الطبيعي يكون القضيب (العضو الذكري) مرتخيًا، ويتراوح طوله بين 6-13 سم. أما عند الانتصاب، فيتمدد ويكون انتصابه بين 7-17 سم. وغالبًا ما يتمدد القضيب الأصغر حجمًا بنسبة أكبر من الأكبر حجمًا عند حدوث الانتصاب.
حجم القضيب يختلف من عرق لآخر، فحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، وُجد أن العرق الإفريقي يتمتع رجاله بقضيب أطول وأكثر سمكًا، بينما العرق القوقازي يمتعون بقضيب متوسط الحجم، أما العرق الآسيوي فيتمتعون بقضيب أقصر وأرفع حجمًا.
-
العلاقة بين الأصابع وحجم العضو الذكري
طول إصبع البنصر مقارنةً بالسبابة يُمكن أن يُعطي لمحة عن حجم العضو الذكري، فحسب دراسة حديث في كوريا الجنوبية وُجد أنه كلما زاد طول اصبع البنصر مقارنةً بالسبابة ، فعلى الأرجح أن يكون العضو الذكري أطول من غيره. فكمية التستوستيرون التي يتعرض لها الجنين في الرحم تؤثر على طول إصبعه البنصر، ولا يتأثر فقط إصبع البنصر بل طول عضوه الذكري كذلك.
-
تأثير الحجم على العلاقة الجنسية
ليس طول القضيب هو الذي يؤثر على العلاقة الجنسية بل مقدار سُمكه، فالسُمك هو الذي يثير الإحساس في منطقة المهبل عند المرأة.
عند حدوث إثارة جنسية يكبر حجم القضيب ويصبح أكثر قسوة فينتصب. الانتصاب أمر شائع جدًا عند الرجل، حيث يحدث في بعض الأحيان بشكلٍ عفوي غير إرادي. غالبًا ما يحدث الانتصاب بين 3-5 مرات ليلًا.
حدوث الإثارة الجنسية يؤدي لحدوث الانتصاب الذي يؤدي بدوره لحدوث القذف بعد الوصول للنشوة الجنسية. القذف هو انطلاق سائل دبق يميل إلى اللون الأبيض من العضو الذكري. ويحدث ذلك عند ممارسة امتاع الذات (العادة السرية) أو ممارسة الجنس. لكنه قد يحدث أيضًا أثناء النوم عند الاحتلام.
التقدم في السن يؤثر على كمية الحيوانات المنوية المقذوفة، في البداية يكون السائل المنوي يحتوي على نسبة قليلة من الحيوانات المنوية لكن بعد عامين على الأقل يحتوي السائل على الأقل 900 مليون حيوان منوي عند كل عملية قذف.