بحث عن الايدز

الإيدز مرض يهدد الحياة ويحدث بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، في هذا المقال نستعرض أسباب الاصابة بالايدز وأعراضه تلي الاصابه به مباشرة وأعراض عامة للايدز مع الاشارة لاختلاف أعراضه عند النساء مع التنويه عن طرق الوقاية من مرض الايدز.

بحث عن فيروس الايدز

الإيدز أو متلازمة العوز المناعي المكتسب، هو حالة مزمنة تهدد الحياة وتحدث بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق ملامسة دم المصاب للشخص، أو قد تنتقل من الأم للطفل أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية. بدون تلقي أدوية، قد يستغرق الأمر سنوات قبل أن يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بإضعاف جهاز المناعة إلى حد الإصابة بالإيدز.

بحث عن طرق الوقاية من مرض الايدز

تجنب ممارسة العلاقات الجنسية غير المشروعة والمحرمة، إذ إنها تعد السبب الأولى والرئيس في انتقال فيروس الإيدز إلى الآخرين، إذ يُنقّل بواسطة الاتصال الجنسي بين شخص مصاب وشخص سليم؛ حيث السائل المنوي يُعدّ ناقلًا رئيسًا، وبهذا الخصوص فقد فُعّلِت الفحوصات الطبية والمخبرية قبل الزواج بهدف التأكد من عدم إصابة أي من الطرفين بمرض مُعدٍ، خاصة مرض الإيدز.
الابتعاد عن الأشخاص المشتبه بإصابتهم بمرض الإيدز، إذ يجب عدم الاقتراب منهم، أو لمسهم، أو مشاركة أي من أدواتهم الشخصية، خاصة تلك التي تلوث بسوائلهم؛ مثل: الحمامات العامة، وفرشاة الأسنان، والمناديل، والأدوات الطبية المستعملة؛ كالحُقَن.
يجب الحرص على تعقيمها بعناية كبيرة بهدف القضاء على أي نوع من العدوى قد تُنقَل بواسطتها.
منع المرأة المصابة بمرض الإيدز من الحمل والإرضاع، وذلك بهدف عدم نقل المرض إلى الطفل أو الجنين.
الابتعاد عن تعاطي المخدرات؛ نظرًا لخطورة المخدرات في تثبيط الجسم وتدميره.
اجراء الفحوصات المخبرية والطبية اللازمة للدم الذي يجرى التبرع به؛ أي قبل إعطائه لأي مريض، وذلك بهدف التأكد من عدم تلوثه بمرض الإيدز.
المحافظة على التعقيم الدائم والمستمر للأدوات الطبيّة عند استعمالها من مريض إلى آخر.

بحث عن أعراض الايدز بعد الاصابة مباشرة

يصاب معظم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بحالة تشبه الإنفلونزا في غضون شهر أو شهرين بعد دخول الفيروس الجسم. قد يستمر هذا المرض المعروف باسم العدوى الأولية أو الحادة بفيروس نقص المناعة البشرية لبضعة أسابيع. وتشمل العلامات والأعراض المحتملة ما يلي: الحمى. صداع الرأس. آلام العضلات والمفاصل. طفح جلدي. التهاب الحلق. قرح الفم المؤلمة. تورم الغدد الليمفاوية على الرقبة.

بحث عن أعراض الايدز عند النساء

الطفح الجلدي وقروح الجلد يعاني معظم المصابيين بالإيدز من مشاكل جلدية، وتتضمن ما يلي: يمكن أن يصبح الجلد شديد الحساسية للمهيجات وأشعة الشمس. قد يظهر الطفح على شكل بقعة حمراء مسطحة ذات نتوءات صغيرة. قد يصبح الجلد قشرياً. قد تتشكل قرح على الفم والأعضاء التناسلية والشرج. يزيد خطر الهربس والقوباء.
تورم الغدد مع بداية انتشار العدوى، يبدأ جهاز المناعة في العمل بنشاط، مما يؤدي لتضخم الغدد الليمفاوية، وقد تستمر الغدد المتضخمة لعدة أشهر. العدوى يجعل فيروس نقص المناعة البشرية من الصعب على الجهاز المناعي محاربة الجراثيم، لذلك يصبح من السهل على العدوى أن تترسخ، تشمل أشهر الأنواع: السل، والالتهاب الرئوي، والتهاب الكبد الوبائي C
الحمى والتعرق الليلي قد يعاني المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية بفترات طويلة من الحمى منخفضة درجة الحرارة (ما بين 37.6 و38.2 درجة مئوية)، وقد يرافقها التعرق أثناء النوم. تغيرات الحيض وتعتبر هذه هي العلامة أول العلامات المختلفة لـ اعراض مرض الايدز عند النساء تحديداً والتي لا يشترك فيها الرجال، فقد تكون فترة الحيض أقل أو أكثر من المعتاد، وقد تغيب تماماً.
التهاب المهبل البكتيري والفيروسي قد تكون العدوى البكتيرية وعدوى الخميرة المهبلية أكثر شيوعاً عند النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، كما قد يكون من الصعب أيضاً علاجها.

بحث عن أسباب مرض الايدز

تهاجم خلايا الدم البيضاء والأضداد الكائنات الحية الغريبة التي تغزو الجسم وتقوم بتدميرها.
يتم تنظيم وتنسيق ردة الفعل هذه بواسطة خلايا دم بيضاء تسمى لمفاويات (خلايا لمفاوية / لمفية - من نوع CD4.
تشكل هذه اللمفاويات، أيضا، الهدف المركزي لفيروس الإيدز، الذي يهاجم هذه الخلايا ويتغلغل إلى داخلها.
بعد نجاح فيروس الإيدز باختراق هذه الخلايا، يقوم بإدخال مادته الجينية إليها، وبهذه الطريقة يقوم باستنساخ (مضاعفة) نفسه.
تبدأ فيروسات الايدز الجديدة، المستَنْسَخة، بالخروج من الخلية اللمفية المضيفة والدخول في مجرى الدم، حيث تبدأ هناك بالبحث عن خلايا جديدة لمهاجمتها.
في تلك الأثناء تموت الخلية اللمفية المضيفة وخلايا CD4 السليمة المجاورة بسبب تأثيرات فيروس الايدز المهاجِم. وتشكل هذه الظاهرة ظاهرة دورية تعيد نفسها، مرارا وتكرارا.
هكذا يتم انتاج ملايين الخلايا الجديدة من فيروس الإيدز يوميا.
يقل عدد خلايا CD4، حتى الوصول إلى نقص مناعة خطير، الأمر الذي يعني عدم قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض والتي تهاجمه.