تسجل

بحث عن مصادر المعلومات

ترجع المعلومات في أصلها إلى الكلمة اللاتينية Information والتي تعني عملية الاتصال. في هذا المقال نستعرض مصادر المعلومات التقليدية والالكترونية بالاضافة إلى خصائصها ومزايا الحصول عليها.

بحث عن تنظيم مصادر المعلومات

تُعرف المعلومات بأنها مجموعة الحقائق التي تصف الناس، أو الأماكن، أو موضوعاً، أو أفكاراً معينة، والتي يمكن الحصول عليها بعدة وسائل، كالبحث، والاتصال، والملاحظة، والتعلم. تنتج المعلومات عن طريق تجهيز البيانات كالرموز، والأرقام، والجمل، والعبارات، والتي تعتبر مواد خامة يمكن للإنسان تفسيرها وتحليلها، وعن طريق تجهيز هذه البيانات بنقلها وتحليلها تنتج المعلومات.

اهمية مصادر المعلومات

  • التفوّق على الآخرين: الجميعُ يسعى لتحقيق النجاح والإبداع وهذا لا يمكن إلا عن طريق المصادر وإخفائها عن الآخرين.
  • الرجوع إليها: قد يَقَعُ الشّخص لنسيانِ بَعضِ المعلومات ويحتاجُ إليها فَمِن خلال المصادر التي تخفيها يُمكِن أن تسترجعها وتفهَمها مِن جَديد.
  • زيادَةِ المعرفة: كلّما زادَ مَصادِرُكَ العلميّة كلّما زادَت مَعرفتك وطريقتكَ لِحفظِ المعلومة دُونَ تعب، وهذا لا يتم سِوى بالتعلّم والبحثِ عَن طريق الإنترنت لإيجاد هذه المصادر والاستفادةِ منها.
  • المَعرفَة بِحدّ ذاتها قوّة: مِنَ المَعروفِ أنّ المُتَفوّقين هُم أكثَرِ النّاس ثِقَةً فِي مجالِ تخصّصهم وعَمَلهم، وذلك لأنّ لَهُم مصادِرٌ يرجِعونَ إليها ويستفيدونَ منها.

خصائص مصادر المعلومات

تتميز خصائص المعلومات بما يلي:

  • الـمنشأ: لكل معلومة مهما كان انتماؤها النظامي مصدرها الأول الذي تبلورت فيه.
  • الشكل: قد تكون الـمعلومة كمية، قيمية أو بيانية.
  • الدقة: تقاس بالعلاقة بين الـمعلومات الصحيحة و مـجموعة الـمعلومات الـمتوفرة و لعدم الدقة هناك أخطاء بشرية و آلية.
  • التوقيت: إن وصول الـمعلومات الدقيقة في غير الوقت الـمناسب يكاد  يكون عديم الفائدة، ليبقى التساؤل حول كيفيية تـحديد الوقت الـمناسب الذي يتم عليه بناء ضرورة و أهـمية الـمعلومة لـمختلف مستويات التنظيم.  
  • الإيـجاز: غالبا ما يـجد الـمسير صعوبات في انتقاء الـمعلومات غير الـموجزة بـحيث يـمكن أن تـختلط الـمعلومات الـمفيدة مع غير الـمفيدة لذلك فإن إيـجاز الـمعلومات يؤدي إلى وضوحها بشكل جيد.
  • الشمولية: وهي لا تتعارض مع الإيـجاز فهي تعني احتواء الـمعلومات الـمتوفرة للحقائق الأساسية التي تـحتاجها مـختلف مستويات الإدارة لاتخاذ القرارات، و لا يعني ذلك إغراقها ببيانات وإحصائيات كثيرة مـما يؤدي إلى ضياع للوقت و يقلل من فائدة الـمعلومات في مـجموعها. الـمطلوب هو معلومات ترتكز على مواضع اختلاف النتائج الحقيقية عن الخطط. 
  • الـملائمة: الـمعلومات الـملائمة هي تلك التي توافق أو تطابق احتياجات متخذي القرار.
  • التكرار: هو مدى تكرار الحاجة لاستخدام الـمعلومة.

مصادر المعلومات الإلكترونية

  • مصادر المعلومات السمعية: وهي ما تعتمد على حاسة السمع في نقل المعلومات. الأسطوانات أو الأقراص: وهي عبارة عن أقراص دائرية مصنوعة من البلاستيك، تم ضغط المادة المسموعة عليها بطريقة الكبس لتتكون أخاديد عليها، أما عملها فيكون عند تشغيلها بمرور إبرة جهاز الحاكي داخل الأخاديد لتحدث ذبذبات تصل إلى مكبس الصوت والذي بدوره يحول الذبذبات إلى صوت مسموع يطابق صوت الأصل قبل عملية التسجيل. الأشرطة الصوتية: وهي من أهم المصادر السمعية التي تحرص مختلف المكتبات على اقتنائها لما لها من قدرة عالية على تلبية حاجات الأفراد حتى إنها أصبحت من الصناعات المتقدمة، وتتميز بأنها رخيصة الثمن مقارنة بالأسطوانات كما أن حجمها أقل، وهي سهلة الصيانة.
  • مصادر المعلومات البصرية: وهي ما يعتمد على البصر فقط في نقل المعلومات. المواد البصرية غير المعروضة: وتشتمل على جميع أنواع الصور التي يتم تخطيطها يدوياً، ثم إنتاجها بعد تحويرها عن طريق طباعتها، ومن أهم أنواع الصور التي يعتمدها الباحثون الرسوم التوضيحية كالرسوم الهندسية، والمخططات، ومن الأمثلة على المواد البصرية غير المعروضة أيضاً الرسوم الكاريكاتورية والتي تعبر عن انطباعات وأفكار الرسام الذي رسمها وعادة ما تهدف إلى نقل رسالة ما أو جهة نظر معينة عن شيء ما وتتميز بأن لها تأثيراً انفعالياً. المواد البصرية المعروضة: وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق جهاز العرض أو جهاز التكبير، ومن أبرز الأمثلة عليها الشفافيات والشرائح، وهي عبارة عن لقطات فيلمية شفافة تمثل صوراً فوتوغرافية محفوظة داخل إطار بلاستيكي ومن أهم ما يميزها سهولة إعدادها وإنتاجها وسهولة استخدامها.

مميزات مصادر المعلومات التقليدية

  • الكتب: أكثر المصادر انتشارا ومُستَخدم لنقلِ المعلومة، وذلِكَ لِقُدرَةِ الكتاب على ضَمّ المعلومات بِكُلّ جوانِبِهِ وبالإضافةِ إلى انخفاض ثَمَنِهِ وسهولَةِ حَملهِ وتداولهِ مقارنةً بالمصادر المعلوماتيّة الأخرى، فَهُوَ مَصدَرٌ لا يُمكن الاستغناء عنهُ.
  • المَراجِع: تكون كبير الحجم، وهذا هُوَ الفرق بينها وَبينَ الكتب، لأنّ الكتاب يُقرأ مِن أوّلهِ إلى آخِره والمَرجِع فَقَط لأخذِ المَعلومَة، ومن أنواع المراجع مثل:
  • الموسوعات: أداةٌ مُستَخدَمة وسريعَة للحصولِ على المَعلومة فهي عبارة عن كتابٌ مَرجِعي يَضُمّ الكثيرَ مِنَ المَوضوعاتِ المَعرفيّة وَمُرتّبة ترتيباً هُجائيّاً.
  • القَواميس والمَعاجِم: يَضُمّ القاموس مفرداتِ لغة مُعيّنة أو عدّةِ لغات يَتِمّ ترتيبها ترتيباً هِجائيّاً مَع وُجودِ الشّرح والتفسير.


المراجع:

https://3lmd.files.wordpress.com

https://www.almrsal.com

https://mamgata2.blogspot.com

https://www.igi-global.com