بحث عن التخطيط

يُعد التخطيط أول خطوة في العملية الإدارية، ويجب أن يكون شاملا ومرنا ومستمرا حيث يمكن تعديل مساره حسب ما يستجد من الظروف لأنه من أهم عناصر علم إدارة الأعمال، والهدف منه وضع الأهداف التي يريد الوصول إليها منظمات الأعمال؛ لذلك نستعرض بحثا عن مفهوم ومهارات التخطيط وأهميته.

مفهوم التخطيط

التخطيط هو ذلك الجهد المنظم والدقيق الذي يُحقق منفعة كبيرة بتكاليف بسيطة ولا يقتصر على قطاع محدد ولكن يستفيد منه شتى قطاعات الأعمال. فهو مهمة إدارية تهدف إلى تحديد أهداف المنظمة. ويُعرف أيضا بأنه المنهج الإنساني الذي يهدف إلى اتخاذ القرار في الوقت الحاضر وينعكس أثره على المستقبل، والتخطيط أحد أهم الوظائف الإدارية والتي من أبرزها التخطيط والتنظيم والتوجيه وتقييم الأداء.

بحث عن مهارات التخطيط للنجاح

وضع الخطة المناسبة يختلف الأشخاص بطبيعتهم عن بعضهم البعض، فهناك أشخاص يحبون التفاصيل وأشخاص لا تهمهم التفاصيل، فيجب أن يعرف الشخص شخصيته ونقاط الضعف والقوة فيها ويضع خطةً للنجاح.

تحديد الوقت المناسب يجب أن يضع الشخص جدولاً زمنياً يُحدد فيه الأوقات التي يريد أن يفعل فيها أيّ مهمة، وأن يأخذ بعين الاعتبار وضع أوقات فراغٍ بين الخطة والأخرى؛ حتّى لا يكون الجدول منهكاً ومحبطاً.
الصبر يجب أن يتقبل الفرد حقيقة عدم قدرته على تنفيذ الخطط في يومٍ واحد، فلكل شخصٍ طاقات يمكن أن يتحملها ولا داعٍ للشعور بالإحباط إذا لم يتمّ تنفيذ الأهداف في الوقت المُحدّد لها، فالفرص موجودة ويمكن تنفيذها مرةً أخرى في وقتٍ لاحق.
تحديد الأهداف تُعدّ خطوة وضع الأهداف وتحديدها من أهم خطوات الوصول إلى النجاح وأكثرها تأثيراً في مستقبل الأفراد، حيث يجب أن يعرف الشخص أحلامه ويُحدّد وجهته المستقبلية وإلى أين يريد ويطمح أن يصل، لكي يبدأ بالبحث والسعي نحو العوامل التي قد تساعد في تحقيق هذه الأهداف.
التنفيذ يمكن تحقيق وإثبات الفهم والإدراك الصحيح للأحلام والأهداف عن طريق العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة ووضعها قيد التنفيذ، ويجب التنويه إلى ضرورة التصرف بذكاءٍ وتأنٍ وأخذ الوقت اللازم في التفكير والبحث عن الخطة وعدم التسرع والاندفاع عند عملية التنفيذ لضمان الوصول إلى النجاح.

بحث عن التخطيط واهميته

تكمن أهمية التخطيط في اعطائه لنا تصور للتوقعات المستقبلية وما تشتمل عليه من أحداث وتتلخص أهمية التخطيط في التالي:

تقديم استراتيجية واضحة برؤية ورسالة وأهداف دقيقة والعمل على تنفيذها .
العمل على حسن استغلال الموارد أفضل استغلال.
التمكن من اتخاذ القرار الصائب الذي يقود المنظمة إلى الريادة .
التحكم والسيطرة على المواقف بالصورة التي تحد من تدهور الأمور .
الحد من الخسائر والمخاطر التي قد تواجه المؤسسات نتيجة للعشوائية .

بحث عن التخطيط الاداري

يُعرف التخطيط الاداري او التخطيط الاستراتيجي على أنه عملية تهتم بإعداد الخطط المناسبة لشيء معين. التخطيط صياغة فرضيات حول وضع معين، ويعتمد على استخدام تفكير دقيق لاتخاذ القرار المناسب لتطبيق سلوك ما في المستقبل. ومن تعريفات التخطيط الأخرى إنه نشاط يطبقه كافة الأفراد في الشئون العامة ويعتمد على إعداد خطة ذهنية قبل تحويلها إلى خطة حقيقية أي الحرص على التفكير قبل المباشرة بالعمل.
يعمل التخطيط الاداري على تقليل معدل المخاطرة.
الاستفادة من الموارد المتاحة بالصورة المثلى.
التكامل بين المراحل الخاصة بالتنسيق واتخاذ القرار الأفضل.
وضع أولويات للعمل وترتيبه وفقًا لاتفاقه مع الحاجة.
المساهمة في السيطرة على كل المشاكل الخاصة بالتنفيذ.
توفير الرضا في بيئة العمل.
المشاركة في عملية التنبؤ بالمستقبل.
يرتكز التخطيط الاداري على الهدف: وهو هام لتطبيق تخطيط فعال، حيث يعتمد التخطيط على وضع هدف محدد ومرتبط مع سبب وجود المنشأة، وقد يكون هذا الهدف معتمد على تحقيق الأرباح أو زيادة حصة المنشأة في السوق أو رفع معدل الإنتاج.
الفلسفة: وهي كافة المعتقدات والأفكار الخاصة بالطريقة المستخدمة للوصول إلى الهدف من التخطيط وتختلف طبيعة الفلسفة بين المنشآت فقد تهتم بتحقيق الأرباح أو زيادة رضا العملاء أو فقط استمرار وجود المنشأة.
تطبيق سياسة معينة: وهي الوسيلة التي يتم استخدامها لتوجيه الموظفين والتحكم بهم، وتشكل هذه السياسة مجموعة من المبادئ التي تدعم العمل والفكر الإداري مثل سياسة الإنتاج وسياسة التسويق وسياسة شئون الموظفين.
الخطط: وهي مجموعة بيانات وأهداف العمل وتشكل هذه الأهداف الهدف الخاص بالمنشأة، وبيانات العمل هي الوسائل المستخدمة في تحقيق الأهداف وتكشف الخطط عن التطور الوظيفي في كل مرحة من مراحل العمل.
الأولويات: وهو دور المنشأة في تخصيص موارد مالية وعمال موظفين بناء على الأولويات الخاصة بها، والهدف الأكبر وتستند هذه الأولويات على فلسفة المنشأة.

بحث عن التخطيط الاسري

التخطيط للشئون الأسرية وفق برنامج محدد لتحقيق أهداف معينه خلال فتره زمنيه أهميته تتمثل في التالي:

يساعد الأسرة على تحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها.
تحقيق اكبر قدر من السعادة الأسرية من خلال التزام الواجبات وأداء المسؤوليات فكل فرد في الأسرة يعرف دورة الذي يؤديه وهدفه الذي يرنو إليه.
محاربة الفوضوية وهدر الطاقات والأوقات والأموال والتي تعرض الأسرة للكثير من المشكلات وبالتالي تقل المشكلات داخل الأسرة مما يوفر الجو المناسب والمحتضن اللائق للتربية والعطاء.
اتخاذ الاحتياطات اللازمة والوسائل المناسبة لتأمين مستقبل الأسرة وبنائه وفق تنظيم يضمن حياة سعيدة بعيدة عن الاضطراب والارتباك أو على الأقل يخفف حدتها ويهون وطأتها.
تعريف الأزواج بمهامهم التخطيطية التي انيطت بهم لرعايتها والاهتمام بها لاسيما في وقتنا الحاضر حيث كثرة وسائل الفساد مع جهل كثير بحقوق الأسرة ومسئولياتها.