تسجل

الأمير الوليد يرفض طرح شركة فايسبوك

كشف المليونير السعودي المستثمر الأمير الوليد بن طلال عن مخاوفه حيال دعم فايسبوك في طرحها العام الأولي قائلاً: "لم أشعر بالراحة منذ البداية". في محاولة لزيادة الضغط على سعر أسهم فايسبوك، أعلن الأمير الوليد أن تويتر أقوى من فايسبوك. "راقبنا شركة فايسبوك جيداً، ولكننا لم نقتنع بسعر السهم الذي تقدّمه الشركة، حيث كان مرتفعاً جداً ويقارب 38 دولاراً أميركياً، ولا أعتقد أن الاستثمار في فايسبوك سيعود علينا بالفائدة أو سيساعدنا على التقدم في أعمالنا، فعندما ننوي الاستثمار في أي مشروع علينا التفكير أولاً بالعوائد التي سيحققها هذا الاستثمار لنا ولحاملي الأسهم لدينا".
اشترت المملكة القابضة في شهر كانون الأول الماضي أسهماً بقيمة 300 مليون دولار في موقع تويتر، حيث كان الأمير الوليد واثقاً في ذلك الوقت بأن هذا الاستثمار سيعود على الشركة بالكثير من الأرباح. وتقول المصادر إنه يمتلك 4% من تويتر. وأضاف الأمير الوليد: "استثمرنا في موقع تويتر في الوقت المناسب حيث كان الموقع حينها في نموّ مستمر، وأظن أننا سنجني ثمار استثمارنا هذا خلال وقت قريب".
يملك الأمير الوليد 95% من المملكة القابضة. وتنتشر استثماراتها في 13 مجالاً تشمل العقارات والطيران وتمتلك حصصاً في نيوز كورب وسيتي غروب وغلينكور وأبل.
ارتفعت أوراق الشركة المالية بنسبة 147% في الأشهر الاثني عشر الماضية، فيما ارتفعت أرباحها في الربع الثاني من العام الماضي 9.45% إلى 178.9 مليون ريال سعودي.
بالإضافة إلى ممتلكاته الشخصية، التي تتضمن 80% في قناة روتانا، ارتفعت ثروة الأمير الوليد لتبلغ 25.9 مليار دولار في السنة الماضية، ما جعله أغنى رجل في الشرق الأوسط للعام التاسع على التوالي.
جاءت هذه الزيادة في الأرباح بعد مرور الأمير بسنوات عصيبة تراجعت فيها ثروته 4 مليارات دولار عام 2008. في كانون الثاني من نفس العام، ساهم الأمير في استثمارات حكومة سينغافورة بمبلغ 12.5 مليار دولار لشركة سيتي غروب.