انطلاقاً من رؤية كلية إدارة الأعمال المتمثلة في أن يكون لها الدور الريادي في مجال التعليم والبحث العلمي، وتمشياً مع رسالتها المتمثلة في إعداد كوادر عالية التأهيل في مختلف التخصصات، فقد حرصت الكلية دوماً على تحقيق أقصى درجات التوافق بين مهارات خريجيها، وما تتطلبه أسواق العمل من موارد بشرية خبيرة ومؤهلة. وتحقيقاً لهذا الغرض فقد اعتمدت الكلية في منهجيتها الجديدة مقرراً للتدريب التعاوني، والذي يهدف إلى ما يتم شرحه في هذا المقال.
أهداف التدريب التعاوني
- تزويد الطلاب بالمهارات العملية التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل.
- ممارسة الطلاب لبعض المهام الوظيفية في جهة العمل، والتعرف على بعض الآليات المستخدمة ضمن العملية الإدارية.
- الارتقاء بمستوى مهارات الطلاب المتعلقة بالاتصال الشفوي والكتابي وغير اللفظي، واكسابهم القدرة على التعامل بشكل أفضل مع الآخرين في إطار بيئة عمل واقعية.
- الارتقاء بمستوى مهارات الطلاب المتعلقة ببحث وتحليل بعض الموضوعات أو المشكلات بحيث يستطيعوا وصف وتحليل هذه الموضوعات والربط بينها وبين الأفكار والنظريات التي درسوها في المقررات الدراسية ذات العلاقة بهذه الموضوعات.
- تنمية مهارات الطلاب في مجال كتابة التقارير؛ حيث تتاح لهم الفرصة لتطبيق المعارف التي اكتسبوها في هذا المجال؛ لإعداد التقارير الإدارية بأنواعها المختلفة.
- زيادة فرصة حصول الطلاب على وظيفة مناسبة داخل المؤسسة التي تدربوا فيها بعد انتهاء فترة التدريب.
فوائد التدريب التعاوني بالنسبة للطلبة المتدربين:
- مساعدة الطلاب على تحقيق الترابط والتكامل بين المعلومات النظرية والممارسة العملية.
- مساعدة الطلاب في اختيار الوظيفة الملائمة خلال فترة التدريب، الأمر الذي يساعدهم على النجاح المهني المستقبلي.
- مساعدة الطلاب على اكتشاف قدراتهم وامكانياتهم ومواطن ضعفهم من خلال المواجهة الفعلية للحياة العملية، وعملية التقييم التي يقوم بها المشرفين على التدريب.
- مساعدة الطلاب في الحصول على وظيفة مستديمة في وقت قصير، وبراتب مناسب نظراً لصلاحيتهم للعمل الفوري بعد التخرج.
فوائد التدريب التعاوني بالنسبة للجهة التدريبية (صاحب العمل):
- يساعد صاحب العمل في التعرف على إمكانات مختلف المؤسسات التعليمية في المملكة، وقوتها النسبية في مجال توفير التخصصات المطلوبة.
- يساعد صاحب العمل على اختيار الموظف المناسب من خلال تعامله المباشر مع الطلاب أثناء فترة التدريب التعاوني.
- توثيق الصلة بين الجهات التعليمية، وجهات العمل.
فوائد التدريب التعاوني بالنسبة لكلية إدارة الأعمال:
- تعميق الارتباط بين مخرجات عملية التعلم في الكلية، ومتطلبات سوق العمل من خلال عملية التغذية العكسية التي يتم الحصول عليها نتيجة للتدريب التعاوني. ما يعزز من موقع ومكانة الكلية في المجتمع.
- تعريف قطاع الأعمال بقدرات ومهارات طلبة الكلية، ما يساهم في تعزيز صورتها في سوق العمل، ويعطي خريجيها ميزة تفضيلية في تلك السوق.
- جعل أعضاء هيئة التدريس في الكلية على تماس مباشر مع قطاع الأعمال والتعرف على مشكلاتهم مما يفتح لهم آفاقاً بحثية جديدة.
المراجع:
https://seu.edu.sa