تدرس شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بالإمارات، عددا من الفرص الاستثمارية والاستحواذ على شركات عالمية عاملة بقطاع الطاقة المتجددة، خصوصًا منصات طاقة الرياح البحرية، سواء في بحر الشمال أو في مناطق جنوب شرق آسيا.
وقال أحمد الظاهري الرئيس التنفيذي للشركة إن الشركة في سبيل تنفيذ خطتها الاستراتيجية تهدف أيضًا إلى توسيع نطاق أعمالها بقطاع النفط، ليشمل قطاع البتروكيماويات والمشتقات النفطية والتكرير.
وأكد الظاهري أن جهود الشركة للتوسع والدخول في قطاعات جديدة، لا تعني تغييرًا جوهريًا في نشاطها.
وأشار الظاهري إلى أن هذا التوجه يشير بوضوح إلى قدرة الشركة على التكيف مع متطلبات السوق المتجددة والمتسارعة.
ولفت الظاهري إلى أن نجاح مشاريع الشركة في السوقين المحلي والعالمي، كان حافزًا قويًا لدراسة الدخول في قطاعات جديدة، بدعم مباشر من النتائج والعوائد المالية المتعاظمة، فضلاً عن الكوادر المواطنة المؤهلة العاملة بالشركة.
وقال الظاهري إن "الإنشاءات البترولية" تعكف على تعزيز وجود خدماتها عبر الفرق الهندسية والفنية التابعة لها في الحقول النفطية البرية، سواء بالسوق المحلي أو الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن الشركة تسعى نحو زيادة خدماتها الموجهة إلى الحقول البرية إلى 20% بدلاً من 10% حالياً، في حين تستحوذ خدمات الحقول النفطية البحرية على 80% من نشاطها بدلاً من 90% في الوقت الحالي.