تسجل

خمس طرق للتحكم بعلامتك التجارية الخاصة

بتراجع الاقتصاد وازدياد الضغط والمنافسة، أصبح استثمار خبراتك ومستقبلك خطوة عصيبة. لكن ثمة بعض التوجهات والحيل الجديدة التي يمكنك استغلالها اليوم، نقدّم لك منها خمس وسائل أولية بسيطة تساعدك في تأسيس علامتك التجارية الخاصة والتحكم بهويتك الافتراضية، وتحمي مستقبلك المهني من خلال التركيز على حقوقك الرقمية، وتجنيب عملك عقبات المخاطر المحتملة.
- أنشئ حساباً على غوغل بروفايلز، خدمة أطلقتها غوغل أخيراً، تمكِّن مستخدميها من المطالبة بحساباتهم التي تُعرض في أسفل نتائج البحث عندما تظهر أسماؤهم في محرك البحث. للبدء بهذه الخطوة، أنشئ حساباً على غوغل، فإن كنت تستخدم مستندات غوغل أو جيميل، فأنت تمتلك حساباً إذاً. استخدم اسمك الكامل كي تحصل على عنوان رابط غوغل بروفايلز. عند تعديل حسابك، عليك وضع إشارة "صح" على خيار “Display my full name so I can be found in search”    كلما أضفت معلومات أكثر، كلما ارتقت منزلتك، لذا أضف روابط مدوَّنتك الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، واملأ بيانات حسابك وفقاً لذلك.
- احجز اسمك على مواقع التواصل الاجتماعي: عليك أن تتأكد من أن اسم علامتك التجارية متوفر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. عبر استخدام Namechk.com أو Knowem.com، ستتمكَّن من استخدام اسمك التجاري على كافة مواقع التواصل الاجتماعي أو على الاقل المواقع الهامة منها. يقوم كل من الموقعين السالفي الذكر بتعقّب مواقع مثل فايسبوك وسفين ولينكيدإن ونيغ وأوديو وفريندفيد، إلخ. عبر حجز الاسم على المواقع الكبيرة الهامة لمجال عملك، ستحمي علامتك التجارية من المنافسة. فربما يحمل آخرون حول العالم نفس الاسم الذي اخترته، وإن لم يكن منتشراً حتى الآن، قد يولد واحد عما قريب. عبر الاحتفاظ باسمك، ستنقذ مستقبلك، سواء رغبت في استثمار كل هذه المواقع لتروّج لشركتك أم لا.
- أسِّس محوراً شخصياً: يجب أن تمتلك مركزاً يزوره الناس ليعرفوا المزيد عن عملك. فعلى سبيل المثال يسمح لك Nombray.com بعرض حساباتك على كافة مواقع التواصل الاجتماعي ومدوّناتك ومواقعك الالكترونية تحت اسم واحد، حيث سيلقى حضورك الرقمي رواجاً من دون الحاجة لإرشاد الناس إلى مواقع شتى. كما يمكنك اختيار محتواك الرقمي الأكثر فعالية وضمّه إلى موادك التسويقية. قد يكون المحتوى مدوَّنة تعكس هويتك الرقمية بحيوية، متضمّنة صوراً لحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وإصدارات صحافية، وأشرطة مصوّرة، وملحقات من زبائن أو مديرين. اختر موقعاً إلكترونياً واحداً لمحورك الشخصي، فلا أحد يرغب في البحث على الشبكة بالكامل للحصول على بياناتك. يسمح المحور المركزي باستخدام موقع إلكتروني واحد تضيفه إلى بطاقة التعريف الخاصة بشركتك أو سيرتك الذاتية.
- حدّد استراتيجية لإدارة سمعة علامتك التجارية: تعاني بعض الشركات في الانخراط بمواقع التواصل الاجتماعي، وحماية علاماتها التجارية من الكوارث المحتملة. فقد واجهت دومينو صعوبة عندما نشر موظفوها شريطاً مصوّراً يقومون فيه بأشياء مريبة لبعض أطعمة دومينو. تبادل المستخدمون هذا الشريط المصوّر ملايين المرات وظهر في عدة صحف وقنوات تلفزيونية ومدوّنات إلكترونية. وكانت النتيجة النهائية هي خسارة الشركة لزبائنها، ما اضطر رئيسها الأميركي لتسجيل شريط مصوّر يعتذر فيه أمام العالم. العبرة من هذه القصة تكمن في قدرة شخص واحد على الإضرار بعلامتك التجارية، سواء كان موظفاً في شركتك أم لا. لا يهم ما إذا كانت العلامة التجارية شركة أو منتجاً أو شخصاً، فالنتائج حقيقية وتجبرنا جميعاً على اتباع استراتيجية لإدارة السمعة. هل تقرأ التعليقات على علامتك التجارية؟ هل من نظام تستخدمه للرد على تلك التعليقات بطريقة محددة؟ على سبيل المثال، إن غرّد أحدهم بتغريدة سيئة تشير إلى شركتك، فكيف سترد عليه؟ إن أشار إليك أحدهم بإيجابية فعليك أن تشكره على الأقل، وإن كنت محظوظاً، فستلقى نتيجة مثمرة جراء ردك.
- روِّج لمهاراتك: يمكنك إظهار مهاراتك من خلال حملة الترويج لعلامتك التجارية، فإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ثمة twtjobs خدمة التغريد لسيرتك الذاتية، بشعاب كثيرة يمكن أن تجدها في السير الذاتية، مثل الخبرة والاختصاص وسيرة ذاتية بـ140 ميزة ومستوى البراعة وغيرها. لقد غدا مصطلح "السيرة الذاتية" كلي الوجود على الانترنت، لأن كل ما تنشره يصبح من صميم هويتك وماهيتك. لذلك، يمكنك الترويج لخبرتك عبر آلاف القنوات التي تتنوَّع استناداً إلى هويتك واختصاصك وما الذي ترغب أن تشتهر به. ستحتاج إلى سيرة ذاتية بلا شك، على الأقل أثناء المقابلات، ولكن بإمكانك إقناع الموظّف بأنك الشخص المناسب للمنصب وفق ما اكتشفه عنك عبر الشبكة. أنشئ سيرة ذاتية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووحِّد مدوّنتك الالكترونية، أو انشر سيرتك الذاتية على تويتر إن كنت تبحث عن عمل.