في خضم التحديثات والتطورات الجديدة التي يشهدها العالم التقني لا بد من أن يتوقف الكثيرون عند شركة ابل. هذه المؤسسة العريقة التي بدأت من الصفر، استطاعت أن تحفر اسماً عالمياً في مجال الالكترونيات. اسم ابل الكبير هذا بدأ بفكرة صغيرة، الفكرة تطوّرت عبر مختلف السنوات لتصبح بهذا الشكل الذي نراه اليوم. ولا عجب ان اسمها يقترن بأصحاب الذوق الرفيع.
كثيرة هي الأسرار الذي أوصلت أبل إلى هذا النجاح العالمي، تحدّثنا في مقال سابق عن بعض تلك الاسرار، و لأنها مؤسسة عريقة فلا بد من أنها تعج بالكثير و الكثير من الخفايا، التي سنعرض مزيداً منها في الآتي:
- ماذا إن أصبحت أبل اقتصاداً وطنياً؟ إذا حصل ذلك فستحتل المرتبة الـ27 عالمياً بعد بلجيكا، بثروة قدرها 700 مليار دولار.
- شاشة أيباد مصنّعة من قِبل سامسونج، نعم لا تتعجّب. أكبر شركتين في عالم التقنية و التسويق تجتمعان في مكان واحد.
- أبل أعطت فكرة الايبود لمؤسسات أخرى، مصممو الأيبود اعطوا فكرتهم لكل من Philips و real networks، و لكن الاثنين رفضوها و لم يحركوا ساكناً في سبيل تصنيعها.
- كم يبلغ سعر الأيفون عام 1991؟ إن كنت تملك جهاز أيفون في ذلك العام و تريد أن تبيعه قطعة بقطعة، فستتضاعف ثروتك بين ليلة و ضحاها إلى 3.56 مليون دولار.
- معدّل القبول للعمل في شركة ابل هو أقل من جامعة هارفرد، في الواقع إن معدّل القبول للعمل في متجر أبل يبلغ 2%، في وقت يبلغ معدّل القبول في جامعة هارفرد 7%.
- ستيف جوبز ألقى أول أيبود في حوض مياه، بغية معرفة ما إذا كانت هناك مساحة فارغة، اتخذ ستيف جوبز هذه الخطوة الجريئة، و اعتمد على الفقاعات التي ظهرت إلى سطح المياه لتأكيد نظريته بضرورة صنع أيبود أصغر حجماً .
- بطارية MacBook تساعدك أثناء تبادل النار، إن كنت في مكان غير آمن ، فلا بد من ان تأخذ معك بطارية MacBook، ذلك أنها مضادة للرصاص، و من يدري قد تنقذ حياتك!
- عام 1986 أبل حاولت صناعة الثياب، قليل من الناس يعرفون بأن أبل حاولت الانخراط في عالم الازياء ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً. في الواقع، لا يمكنك أن تكون جيداً في كل شيء!