نجا الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال بن عبد العزيز من حادث مرور مساء أول من أمس أثناء مرافقته موكب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في طريقه من جدة إلى مكة، حيث يقضي الملك عبد الله الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان واستعداداً لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة المقرر أن تبدأ أعمالها مساء غد الثلاثاء.
وأكدت مصادر رافقت الأمير أن السيارة التي كانت تقل الوليد بن طلال تعرّضت لحادث مرور أدى إلى انقلابها ثلاث مرات وهو داخلها قبل أن تستقر وتصاب بأضرار جسيمة ويتمكن الأمير من الخروج منها سالماً دون أن يصاب بأذى ليستأنف صعود سيارة أخرى مرافقة واللحاق بالموكب الملكي.
وبث التلفزيون السعودي فجر أمس صور وصول الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قصر الصفا في مكة وبدا بين الحضور "وهو بكامل صحته" إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السعوديين.
من ناحية أخرى، أثار الحادث المروري الذي تعرّض له الوليد اهتماماً واسعاً بين السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
كذلك أكدت زوجة الوليد الأميرة أميرة الطويل وقوع الحادث، وقالت في تغريدة على تويتر "تعرّضت سيارة الوليد لحادث، نطمأنكم أنه بخير وعافية ولم يتضرّر سوى السيارة".