هامش الربح في العلوم المحاسبية والمالية هو الفرق بين قيمة البضاعة والخدمات المباعة، وسعر هذه البضائع أو الخدمات مضافًا لها التكاليف التي صرفت عليها.
وفي تعريف هامش الربح نجد أن البضائع الموجودة في المستودع خارج نطاق الحساب وهي تعتبر من موجودات الشركة، ولم يتم تحقيق أي إيرادات منها، بينما البضائع المباعة هي أساس حساب هامش الربح حيث لها تكاليف شراء ومصاريف مدفوعة عليها وتم تحقيق إيرادات من بيعها، والفرق بين هاذين الرقمين هو هامش الربح.
ويعتمد المحللون على نسبة هامش الربح لتحديد عوامل كثيرة على رأسها تسعير البضائع المباعة والتكاليف المتغيرة التي تطرأ على البضائع.
وبالنسبة للتكاليف فتبعًا لسعر البترول تتحدد أسعار النقل والشحن، والدولة هي من تسن القوانين الخاصة بالجمارك ما يؤثر على ارتفاع تكلفة البضاعة أو انخفاضها.
وتسعير البضاعة هو ما يحدد هامش والتاجر يضع نصب أعينه نسبة معينة تزيد عن تكلفة البضاعة التي اشتراها وذلك حتى يتمكن من تسديد التزاماته، مثل الرواتب والأجور وغيرها.
وعند انخفاض نسبة هامش الربح عن النسبة التي وضعها صاحب المنشأة فقد يحتاج صاحب العمل اتخاذ تدابير جديدة الموقف حتى لا تحدث له خسائر، فيجب معرفة أسباب انخفاض نسبة هامش الربح، والحصول على إجابات وحل المشكلات التي أدت إلى ذلك، ومن ضمن الحلول المستخدمة في هذه الحال رفع سعر البضاعة أو الحصول على مصدر آخر للاستيراد أو تقليل تكاليف الشحن قدر الإمكان.