بحث عن سلوكيات وقيم العمل

• يطلق عليها اسم أخلاقيات العمل في بعض الأوقات، وسلوكيات العمل عبارة عن معايير وقيم أخلاقية معينة.
•  تساعد هذه القيم على جعل الأفراد يميزون ويفرقون بين الأمور الصحيحة والأخرى الخاطئة داخل بيئة العمل.
• سلوكيات العمل أو أخلاقيات العمل مجموعة من المعايير والقيم الأخلاقية التي تساعد على التميز والابتعاد عن الأمور الخاطئة داخل بيئة العمل، وقد اهتم المفكرون الإداريون بمفهوم السلوكيات في العمل وظهرت عدة تعريفات لهذه السلوكيات منها:
• مجموعة من القيم والقواعد الأخلاقية التي تتحكم في سلوكيات الجماعات والأفراد، ويعتمد تطبيق سلوكيات العمل على:
• الثقافة التنظيمية والتي تكون عبارة عن كل من الإطار السلوكي والإطار الأخلاقي الذي تستعمله أي منشأة في تعاملها مع جميع الأشخاص الاخرين في بيئة العمل. ومن الملاحظ أن هذه الثقافة تشمل أيضًا مجموعة كبيرة من الرموز والقيم والأعراف المختلفة التي تنتشر في منشأة ما. وتتأثر الثقافة التنظيمية بمجموعة عديدة من القضايا الرئيسية والتي تتمثل في بيئة العمل التي تعمل بها المنشأة وكذلك المديرين الذين تؤثر جميع أفكارهم على أقسام المنشأة والموظفين المختلفين، وتشمل أيضًا الخبرة التي تخص المديرين.
• أخلاق الموظف، وهي عبارة عن منظومة سلوكية وأخلاقية تعمل على تشكيل وتكوين جميع عناصر الشخصية القيادية وكذلك الإدارية بالعمل. وتعد الأخلاق الجوهر الأساسي في حياة كل إنسان، كما أن التزام جميع الموظفين والمديرين أيضًا بالقواعد والسلوكيات التي يتم تحديدها من قبل المنشأة من الصفات الأساسية لقيام المنشأة بطريقة صحيحة. ويساهم ذلك بالتأكيد في تطوير جميع المنشأت وتقدمها وتقدم الأفراد العاملين فيها، كما يحافظ على الوضع المالي لها بطريقة مستقرة.
• الأنظمة التي تخص المنشأة وهي عبارة عن المبادئ والقيم الأخلاقية المهمة التي تعمل على بناء الأخلاقيات الإدارية وتساهم في توجيه جميع سلوكيات العمل في اتجاه معين، بالإضافة الى أن جميع أنظمة المنشأة تمتلك قدرة على ضعف أو تقوية سلوكيات العمل.
• الجمهور الخارجي وهو من عناصر سلوكيات العمل، ويتكون هذا العنصر من كل من العملاء وكذلك النظام الحكومي ومدى تأثير السوق. ومن الملاحظ أن جميع هذه العناصر تساهم بطريقة كبيرة في بناء كل الأخلاقيات التي تخص الإدارة وتساهم في توجيهها بطريقة محددة، وخاصة مع زيادة التنافس في الأسواق والتقدم التكنولوجي في جميع الأنحاء المختلفة.
• قيم العمل: تعد هذه القيم عبارة عن مجموعة عديدة من الضوابط المهنية والأخلاقية المختلفة، وتشمل أيضًا المبادئ التي تساهم في تعيين سلوك الموظفين، وتسهل أيضًا من عملية تكوين الطريق الصحيح الذي يساهم في تشجيع كل موظف على أن يطبق الأداء الوظيفي له، وتوضح أيضًا دوره المهم في بيئة العمل التي ينتمي لها. كما من الملاحظ أيضًا أن قيم العمل تعتبر الجدار الذي يعيق الموظفين عن أن يقعوا في الخطأ وهي الحد أيضًا بينهم وبين ارتكاب هؤلاء الأشخاص لأي مخالفات لا تتناسب مع ضمائرهم والمبادئ الخاصة بهم.
• من الجدير بالذكر أن جميع الأشخاص الإداريين اهتموا بمفهوم سلوكيات العمل بطريقة كبيرة، وأصبح هناك الكثير من التعريفات لهذا المفهوم، ومنها أنه عبارة عن مجموعة عديدة من القيم والمبادئ الأخلاقية التي تتمكن من التحكم في جميع سلوكيات الأفراد والجماعات.

سلوكيات العمل هي الضوابط المهنية والأخلاقية والتعاليم والمبادئ التي تساهم في تحديد سلوك الموظفين، وتساعد على تأسيس الطريق الصحيح الذي يشجع كل موظف على تطبيق أدائه الوظيفي ودوره في بيئة العمل الإنتاجي التابع لها. وقيم العمل هي التي تمنع الموظفين من الوقوع في الأخطاء وتفصل بينهم وبين ارتكابهم المخالفات.

قيم العمل مختلفة بين المجتمعات بشكل عام، والأشخاص بشكل خاص، ولكن يتفق الجميع على مدى أهميتها وضرورتها لأي منشأة إدارية، وتطوير نفسها، لأن قيم العمل الضمان للوصول لأعلى معدلات الانتاج وتساهم في وجود جيل مخلص للعمل ومحب لوطنه.