تسجل

63 أسبوعاً تفصل جدة عن إحتضانها لأعلى برج

Loading the player...

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموّه، مستثمري برج مشروع جدة العملاق.

وخلال الاجتماع تناول الأمير الوليد والمستثمرون آخر التطورات والتقدم في مشروع جدة العملاق. وقد اتخذ عدد من القرارات المهمة وكان منها ما يتعلق بالمشاريع واستراتيجية المساندة والتسويق، وأقام سموّه مأدبة عشاء على شرف ضيوفه في برج المملكة في الرياض.

وفي أبريل 2012، أعلن الأمير الوليد عن ضخ مجموعة بن لادن السعودية المحدودة ملياراً ونصف مليار ريال مقابل حصة تقدر بـ16.63% في شركة جدة الاقتصادية المالكة لمشروع جدة العملاق الذي يتضمّن أعلى برج في العالم وذلك ضمن المرحلة الأولى لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية بارتفاع يزيد عن 1000 متر وبتكلفة إجمالية تقدر بـ4.6 مليارات ريال.

وعلّق الأمير الوليد بقوله: "63 شهراً من اليوم تحصل المملكة على أعلى برج في العالم بإذن الله".

وتبلغ مساحة البرج المسطحة 500 ألف متر مربع، مكوّنة من فندق الفورسيزونز وشقق الفورسيزونز الفندقية وشقق سكنية ومكاتب من الفئة A، بالإضافة إلى وحدات سكنية خاصة وأعلى برج مراقبة في العالم كما يتضمّن منشآت أخرى عديدة.
وقد وُقّع عقد بناء البرج مع مجموعة بن لادن السعودية المحدودة بـ4.6 مليارات ريال سعودي (1.2 مليار دولار) وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع مدينة المملكة حوالى 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار).

وقد أشرف على تصميم برج المملكة فريق هندسي معماري متخصص بقيادة ادرين سميث وجوردن جل، ومقره في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية. كما يضم فريق التصميم ثورتون توماسيتي وهو المهندس المسؤول عن تصميم ثلاثة أبراج من ضمن أطول أبراج في العالم.