تسجل

ما هي العادات التي ترفع من إنتاجيّتك؟

في عصر يوتيوب وفايسبوك، وفي تطبيقات الهواتف الذكيّة اللامتناهيّة وأنماط الإتّصال، أصبحت الإنتاجيّة مهمّة شاقة. فأصبحت عملية هدر الوقت سهلة جدا وغالبا ما نقوم باستهلاك الطاقة في أماكن خاطئة وغير ذي جدوى.
إليك من موقع رائد 10 عادات ترفع من إنتاجيتك.
1. ضع لوائح بالأهداف بشكل دائم
قد يبدو الأمر طفولياً بعد الشيء.  غير أنك قد تمضي ساعة كاملة محاولاً تذكر ما كان عليك فعله. لذا لمَ لا ضع لائحة في الصباح، أو حتى لائحة واحدة لكلّ الأسبوع، وحين تنتهي من مهمّة معيّنة تقوم بشطبها، وإذا كنت تقوم بعمل رائع، أمكنك مكافأة نفسك بالملصقات!
2. نم بشكل كافٍ
إنّ وصل الليل بالنهار وشرب ثلاثة قدور من القهوة أمر رائع إذا كنت تعيد مكوك الناسا من المدار. ولكن بالنسبة لمعظم الناس، أفضل لك أن تحصل على ليلة هادئة من النوم.
ولا يتعلق الأمر بدعوة إلى السّبات خلال الشتاء لكي تكون منتجاً في الربيع، لكن لا تقلّل يوماً من قدر ما للنوم العميق من تأثير كبير على تجديد الشباب.
لا تكافح للبقاء صاحياً حتى انتهاء مشروع وإنّما أكمله في الصّباح: خذ قسطك من الراحة، واضبط المنبّه، وأهمّ شيء إستغنِ عن قيلولة بعد الظهر.
3. التفويض
لا نملك كلّنا فريقاً من المرؤوسين يأخذون عنا المهام الوضيعة، على الأقلّ، ليس بعد...
عدم امتلاك فريق عمل كالملوك لا يعني أنه لا يمكن تفويض بعض الوظائف. والأمر واضح أنه لا يمكن لأحد القيام بكلّ شيء لوحده. لا تتفاخر بسبب نقل بعض المهامّ إلى أماكن أخرى، وقد يكون زميل أو عضو في العائلة قادراً على مدّ يد العون في أوقات الإزدحام في العمل. وتذكّر أنّ الغرض من التفويض هو الاستفادة من الموارد لنيل المساعدة.
4. إحمل مفكّرة
قد تشعر أنك كصحافي في العشرينيات من القرن وأنت تجول بالمفكّرة... وإذا كنت تظنّ أنّ القلم والورقة مرّ عليهما الزّمن، إعتمد المفكّرة الإلكترونية، وتأكّد أنّ كلّ ملاحظاتك دوّنت في المكان المركزي. أنت لا تريد أن تحوم حول كومة من أوراق الملاحظات أو القراءة في الكف حين تحتاج إلى مقولة أحدهم عن الإجتماع.
إسعَ إلى تدوين الأعمال والأفكار وتأكّد أنّ تلك الموادّ محفوظة في أماكن غير الذاكرة.
5. إعتمد خطوات من ضمن خطّة معيّنة
من الجميل أن يكون لديك طموحات وأهداف كبيرة لحياتك، لكنّه مفيد أيضاً أن تضع مراحل للتطبيق  إذا قبلت بمشروع كبير فإنّ فكرة الإنجاز قد تغطي على الإنتاجية.
لذا أفضل رهان لك هو بوضع الأهداف الصغيرة من ضمن منهجيّة معيّنة.
6. عند إعاقة في العمل، إنتقل إلى مهامّ جديدة
من السهل تركيز الإهتمام على المشكلة كلّ النهار دونما نتيجة إيجابية. إنّ ساعات من الإحباط وأوقات طويلة في قضم الأظافر ليسا بمنتجين للطاقة. حين يبدأ ذلك بالحصول، تحرّك وجد مهمّة سهلة. من شأن ذلك تجديد الثقة بالنفس وجعلك إنساناً جديداً، وستعرف متى تكون جاهزاً للعودة إلى الحصان والقفز فوق الحاجز الأكبر. وإذا كنت لا تجيد الفروسية، إعتمد مقياساً آخر.
7. أحجم عن أجزاء في التقويم
لن تكون قادراً أن تقرأ في المستقبل كم ستستغرف المهمّة من الوقت، وحتى نوستراداموس لم يستطع توقع متى سيكون لديه الوقت لأمر معيّن. إنّ الجداول تمتلئ بسرعة، والسبيل الأمثل هو بإزالة بعض الأمور من التقويم.
الوقت سلعة باهظة الثمن، ولا يهم كم تضغط على نفسك، لأنّه لا يمكنك إضافة دقيقة واحدة وجعل النهار أكثر من 24 ساعة!
8. خذ أقساطاً مهمّة من الراحة
يحتاج المرء إلى أخذ قسط من الراحة في بعض الأحيان. فلا يمكنه الإنتهاء من مشروع كبير دونما الحاجة لجمع نفسه، والحقيقة أنّ نوعية العمل ستتقلّص مع تراكم التعب، والجهاز ينهار بكليّته.
إن وجدت نفسك محبطاً، بأن ترغب بتحطيم حاسوبك وتحرق المكتب، إعتبر هذا الوقت مناسباً لاستراحة وتناول وجبة طعام، وستدهش ما أمكن للوجبة أن تفعل بروح رجل!
9. جدول التحقق من البريد الإلكتروني
أمكن لصندوق بريد أن إلكتروني أن يكون كقبو والدتك، وهو يتراكم إلى أن يصبح مثقلاً بالخردة، حيث لا تجد زلاجاتك. إنّ الطريقة الإنسب لإدارة التدفق المستمرّ للبريد الإلكتروني هو في جدولة التحقق منه. إختر توقيتاً أو إثنين يومياً من أجل تجريد بريدك، وأجب على الأهم، وعلّم تلك التي تحتاج إلى إهتمام خاص واحذف بعضها الآخر.
10.  لا تنتظر الآخرين
لعبة الإنتظار قاتلة للإنتاجية. أن ترسل رسالة وتنتظر إجابة هو العذر الأمثل لتضييع وقتك لثلاثة أشهر مقبلة. ينبغي أن تكون مثابراً واستباقياً مع رسائلك. وإذا لم ينجح ذلك، إسأل نفسك: "ماذا يمكن أن أقوم به في تلك الأثناء؟" أو "كيف يمكنني العمل من حولها". لا تعتمد على الحرص، لأنه كلّما زاد وقت التعامل كلما لاحظت أكثر أنّ من تتكل عليهم لا ينجزون الأمور، وسيتحتّم عليك أنت القيام بالأمر كلّه.