أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن إتمام صفقة ببيع فندق فيرمونت سان فرانسيسكو اتوب نوب هيل بما يقارب 200 مليون دولار عن طريق ائتلاف تجاري تقوده إحدى الشركات التابعة لإدارة أوكتري وعقارات المستثمر مايكل روزنفيلد.
وقد تم شراء الفندق من مارتز وشركة ولف وشركاه ، التي استحوذت على استثماراتها في الفندق عام 1998 عن طريق شراكة مع شركة المملكة القابضة مع الاحتفاظ بمصلحتها. وقد احتفظت شركة المملكة على 28٪ من حصتها في الفندق. وستستمر فنادق ومنتجعات فيرمونت، والتي مقرها في تورنتو، كندا، بإدارة الفندق حيث تمتلك شركة المملكة القابضة على حصة قدرها 35٪ في فنادق ومنتجعات فيرمونت.
وعلق سمو الأمير الوليد: "هذه الصفقة تدل على قدرة شركة المملكة لتحقيق عوائد مجدية".
وقد افتتح فندق سان فرانسيسكو فيرمونت في عام 1907، حيث صمم المبنى عن طريق شركة مكيم وميد اند وايت ومورغان جوليا وذلك على مدى 105 عاما، ومنذ افتتاحه كان بمثابة مقر لرؤساء الولايات المتحدة وقادة العالم والمشاهير.
وعلق السيد جون برادي، رئيس العقارات العالمية لشركة اوكتري: نحن نتطلع إلى الانضمام إلى أوكتري في تجربة القطاع العقاري وقاعدة المستثمرين التي تضم أبرز الشركات جنبا إلى جنب مع علاقات طويلة الأمد مع فنادق وودبردج ومنتجعات فيرمونت وشركة المملكة القابضة وشركائنا الجدد بالإضافة الى الموظفين في الفندق المتميزين ومدينة سان فرانسيسكو، واحدة من المدن الكبرى في العالم.
ويضم الفندق 591 غرفة وجناحا وأكثر من 55,000 قدم مربع لإقامة المؤتمرات، ويضم ايضا ثلاثة مطاعم وصالات حيث توفر مناظر خلابة للمدينة.
وتعد شركة فيرمونت Fairmont من أهم استثمارات شركة المملكة القابضة في قطاع الفنادق. وقد أعلنت شركة المملكة القابضة في عام 2010 صفقة بقيمة 847 مليون دولار بينها ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وتضمن الاتفاق استحواذ فويجر Voyager Partners Limited المملوكة لقطر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق FRHI مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى.