تسعى شركة الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال "المملكة القابضة" للاحتفاظ بحصتها في فندق بلازا، بعد أن قامت شركة "ساهارا" الهندية التي يملكها الملياردير الهندي "سوبراتا روي" بالمفاوضة لشرائه.
أعلن تشارلز هنري متحدث باسم الشركة: "المملكة لا تخطط للبيع حاليا. فهدف الأمير هو أن يظلّ مستثمر المشروع على المدى الطويل ."
وأشارت صحف هندية أن قيمة الصفقة قد تصل إلى 600 مليون دولار ويشمل ذلك 400 مليون دولار لغرف الفندق و 200 مليون دولار للمركز التجاري التابع للفندق.
أضاف هنري أن شركة "المملكة القابضة" تملك 50% من الغرف ال 130 في الفندق، و تملك 25% من الغرف المباعة أو التي تم تأجيرها. كما تملك المملكة حصة في فنادق ومنتجعات فيرمونت.
يذكر أن الفندق تم بناءه عام 1907 وأجريت عليه عدة تحسينات وخلال الـ 17 عاما الأخيرة انتقلت ملكيته من امبراطور العقارات في نيويورك "دونالد ترامب" الذي باعه للأمير الوليد بن طلال وشريك آخر ومن ثم باعه الأمير الوليد لشركة "العاد" مع احتفاظه بحصة من الملكية.
التوجه الرئيسي للفندق هو إستقطاب المشاهير وشخصيات المجتمع .
عام 2006 أغلق الفندق لإعادة تأهيله وتجديده بكلفة تخطت ال 400 مليون دولار أميريكي.
يذكر انه لم يقم أي من المتحدثين باسم شركة العاد أو شركة الساهارا بالرد على تصريحات المملكة القابضة.