خلال الاشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، ربحت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في أسواق الأسهم المحلية نحو 110 مليارات درهم، وارتفعت قيمة السيولة المتدفقة إلى الاسواق خلال الفترة ذاتها لنحو158.2 مليار درهم وقفز العائد على الاستثمار في الأسهم إلى 38.5% منذ يناير الماضي وحتى نهاية الاسبوع الأخير من مارس الجاري.
وبالعودة إلى أهم المؤشرات الإيجابية المسجلة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري فقد ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة من 646 مليار درهم في نهاية العام 2013 إلى 756 مليار درهم مع إغلاق تعاملات الاسبوع الاخير من مارس .
استحوذت أسهم قطاعات العقار والبنوك والاستثمار على الجزء الاكبر من السيولة التي تدفقت إلى أسواق المال المحلية منذ بداية العام الجاري وبلغت قيمة الصفقات المبرمة عليها مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي 136.4 مليار درهم تقريبا وبنسبة تجاوزت 86 في المئة من إجمالي السيولة المسجلة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين والتي وصلت قيمتها إلى نحو 158 مليار درهم.
ويأتي توجه النسبة الاكبر من السيولة المتداولة إلى هذه القطاعات نظرا الى كون أسهمها الاكثر جدوى للاستثمار وتحقيق العائد مقارنة مع بقية القطاعات الأخرى المدرجة في السوقين سواء بالنسبة الى المستثمرين على المدى المتوسط أو المضاربين والذي تخطت عائداتهم 100 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري.