.jpg)
أصدرت منظمة الإغاثة البريطانية (أوكسفام( تقريرا جديدا عن توزع الثروة في العالم، يبين أن حوالى نصف ثروة العالم تتركز بأيدي 1% من سكان العالم والذين يملكون قرابة 110تريليون دولار، وأضاف التقرير أن أغنى 85 مليارديراُ في العالم يملكون ثروة تعادل ما يملكه نصف سكان العالم.
وحذر التقرير من أن تركيز نصف ثروة العالم في أيدي نسبة قليلة من السكان يمثل معدلا غير مسبوق من عدم المساواة، ويهدد بزيادة الفارق بين الأثرياء والفقراء.
وأضافت المنظمة أن 210 شخصاً جديداً انضموا إلى نادي المليونيرات والذين تتجاوز ثروتهم مليار دولار إذ يتألف نادي المليونيرات من 1426 شخصاً يملكون ثروة تبلغ حوالى 5.4 تريليون دولار، وعلى رأسهم كارلوس سليم أغنى رجل في العالم بثروة قدرها 73 مليار دولار، يليه بيل غيتس بثروة قدرها 67 مليار دولار، ثم وارن بافيت بثروة تبلغ 53.5 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن أغنى الأفراد والشركات في العالم يخفون تريليونات الدولارات وهم في ملاذ من دفع الضرائب، وقد قُدر التقرير حجم هذه التريليونات المخفية بنحو 21 تريلون دولار.
وحذرت "أوكسفام" من اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء وإمكانية أن يتسبب ذلك بمشكلات اجتماعية، اذ إن 70 % من سكان العالم يعيشون في دول تتسع فيها الهوة بين الأغنياء والفقراء، وقد ازدادت هذه النسبة بشكل كبير في آخر ثلاثين سنة.
قامت منظمة "أوكسفام" بنشر هذا التقرير في هذا الأسبوع بالتزامن مع انعقاد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا والذي سيبحث المشكلات الاقتصادية الخطيرة في العالم وسيحاول إيجاد الحلول لعدم المساواة في العالم.
يمكنك قراءة المزيد
كم تبلغ ثروة الوليد بن طلال؟
كيف تتوزّع الثروة العالميّة؟
بمليارديراتها وملايينها الإمارات تحلّ ثانية في تقرير الثروة العالمي
ثروة أثرياء الشرق الأوسط العربية في لندن
صندوق شركة ثروة العالمي يحقق مكاسب بنسبة 8.42 %