تسجل

ما هي التحدّيات التي تواجه الشركات العائلية في السعودية؟

تشكل الشركات العائلية شريحة مهمة في الاقتصاد السعودي، ولها دور أساسي في تنويع الاقتصاد وتوفير فرص العمل. غير أن استمرارية هذه الشركات غالباً ما تتعثر عند انتقالها بين الأجيال. 

وغالباً ما يكون السبب الرئيسي في ذلك اختلاف توجهات الورثة عن توجّهات المؤسِّسين، حيث تزيد التحديات مع تولي الجيلين الثاني والثالث من ملّاك الشركة زمام الأمور فيها، إذ يبدأ التباين في الصلاحيات والمسؤوليات ووجهات النظر، ما قد يؤدي إلى إيجاد بيئة غير صحّية قد تؤثر في استمرار تلك الشركات خصوصاً في حال عدم اتخاذ أيّ خطوات أو تدابير من شأنها أن تحدّ من تلك المخاطر.

من هنا فإن التحول إلى شركة مساهمة يفتح الباب أمام الكثير من الإمكانيات التي قد لا تكون متوفرة ضمن هيكلية الشركات العائلية، حيث إن التحوّل إلى الشركات المساهمة قد يتيح الحصول على تمويلات بتكلفة أقل، كذلك فإن استقرار الشركة مالياً وإدارياً سيمنحها فرصة دخول أسواق جديدة، وزيادة قدرتها التنافسية مع الشركات التي تعمل في نفس نشاطها.

الجدير بالذكر أن الشركات العائلية تشكل 60% من حجم الاقتصاد السعودي، فيما تصل استثماراتها إلى حوالى 10% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي، لذلك فإن لها دوراً رئيساً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة.
وتشكل الشركات العائلية حوالى 95% من الشركات المسجلة في السعودية، تسهم بنحو 50% من الناتج المحلي غير النفطي وتوظف حوالى 80% من القوى العاملة في المملكة.

يمكنك قراءة المزيد

محمد غريب كيف تكتب رسالة الشركة بشكل ناجح؟

KIDS MUG الشركة الأولى التي تعنى بإحتياجات الأطفال

كيف تخلق الشركة قيمة معنوية لعلامتها التجارية؟

الرئيس التنفيذي لشركة RAK لابد وأن تتعامل مع عملك كما لو أن الشركة ملكك

خمس سمات تميز الشركة الناجحة