سؤال ملح ربما يتبادر إلى أذهان الكثيرين منا، وهو متعلق بالأشياء التي ينفق عليها كبار رجال أعمال قطاع التكنولوجيا ثرواتهم التي تقدر بملايين ومليارات الدولارات.
فبينما يخصصها البعض للأعمال الخيرية، فإن آخرين يهتمون بتخصيص أجزاء منها لشراء لعب أطفال باهظة الثمن.
ونستعرض في التقرير التالي قائمة بأبرز المشاهير من كبار الأثرياء والطريقة التي ينفقون بها ثرواتهم، والحكم متروك لكم كي تقرروا:
شون باركر الرئيس السابق لفايسبوك: أنفق ما يصل إلى 10 ملايين دولار على حفل زفافه من ألكسندرا ليناس حيث خطط لحفل زفاف باذخ لأم ابنه، ألكسندرا ليناس. وقد استعان بمصممة ملابس فيلم "Lord of the Rings"، أنغيلا ديكسون، لتصنيع ملابس لكل ضيف سيحضر الحفل، أما فستان الزفاف فكان من توقيع المصمم اللبناني "إيلي صعب".
جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون: استثمر 42 مليون دولار في تطوير ساعة تعمل 10 آلاف عام: وهي الساعة التي تم تطويرها في تكساس لتكون رمزاً لجعل الناس يفكرون على المدى الطويل. وسبق أن قال بيزوس في مقابلة بهذا الخصوص: "إن فكّرنا على المدى البعيد، فسيكون بوسعنا تحقيق الأشياء التي لم نكن لنحققها".
بيتر ثيل مستثمر فايسبوك في بداياته: استثمر الملايين من الدولارات على تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة لأنه يريد أن يعيش للأبد. كما استثمر بشكل كبير في تأسيس مستعمرات من الشركات الناشئة قبالة سواحل كاليفورنيا، حيث سبق له أن أنفق 3.5 ملايين دولار عام 2006 على بحث خاص بمكافحة الشيخوخة، إلى جانب إغداقه الأموال على أكثر من عشر شركات متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية. كما استثمر في معهد سيستيد الذي كان يرغب في "استعمار محيطات العالم".
مارك كوبان: أنفق 110 آلاف دولار على أحد الأندية بعدما فاز فريقه، ذا دالاس مافيريكس، على فريق ذا هيت في بطولة الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين إن بي إيه. كما أنفق 40 ألف دولار من اجل إنقاذ الموكب الاستعراضي في يوم القديس باتريك بنيويورك. وتردد أنه أنفق 90 ألف دولار على زجاجة شمبانيا أثناء الاحتفال بفوز فريق مافيريكس على فريق ميامي هيت في بطولة الإن بي إيه موسم 2011.
ريتشارد برانسون: اشترى جزيرة نيكر في جزر فيرجين البريطانية بـ 180 ألف دولار. وعلى مدار خمسة أعوام، أنفق 10 ملايين دولار على بناء منتجع في الجزيرة. وفي العام 2006، وصلت قيمة الجزيرة إلى ما يقرب من 60 مليون دولار.
لاري اليسون: يمتلك تشكيلة من القصور وأنفق 200 مليون دولار على شراء مجموعة من المنازل في ماليبو.
دافيد ساكس: قام بتنظيم حفلة عيد ميلاده الأربعين مستحضراً أجواء القرن الثامن عشر مع النجم سنوب دوغ بقصر كان قد اشتراه بـ 125 مليون دولار في لوس أنغلوس، وذلك بعدما باع شركته "Yammer" إلى مايكروسوفت بأكثر من مليار دولار.
الملياردير هنري نيكولاس صاحب شركة برودكوم: قام بإنشاء كهف يدوي الصنع للاستمتاع بداخله بالجنس والمخدرات والحفلات أسفل منزله الموجود على شاطئ لاغونا ومزود بحانة قيمتها 18 ألف دولار وجاكوزي وسبل راحة وإمتاع أخرى.
لاري بيج الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: أنفق 45 مليون دولار لشراء يخت فائق الإمكانات، طوله 193 قدما، ومزود بـ 10 أجنحة ومهبط للطائرات وصالة ألعاب رياضية.
اريك سميدت الرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل: قام هو الآخر بشراء يخت، أكبر في الحجم من يخت بيج، ويقدر سعره بـ 72.3 مليون دولار. كما سبق له أن أنفق أموالاً طائلةً على الدراسات الخاصة بالمحيطات.
قام أربعة مؤسسين بوكالة 20-something الإعلانية بشراء جبل في ولاية يوتا مقابل 40 مليون دولار لكي يقيموا فيه الحفلات والمناسبات التي تخص مجتمع الشركات الناشئة.
يمكنك قراءة المزيد
اكتسب الطرق التي تجعلك موظفاً ناجحاً
رودولف جبر: كيف تحفِّز موظفيك؟
كيف نختار الموظف المناسب لشركتنا؟
10 نصائح تساعد أصحاب الشركات الصغيرة في اختيار الموظف الأمثل
كيف تضبط الموظفين في العمل؟