يقدر بأن عدد النساء العاملات في المجال الاقتصادي سيصل إلى نحو مليار خلال العقد المقبل. وتؤكد المبادرات التي تقام في الإمارات على فهم أهمية تمكين المرأة في مكان العمل وبأن تطبيق مبدأ التنويع والتضمين ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو ضرورة حتمية لتنمية عجلة الاقتصاد. وتلزم سياسة الحكومة الإماراتية الشركات والهيئات الحكومية بتعيين عدد أكبر من النساء في عضوية مجالس إدارتها.
واكدت معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية على الجهود الحكومية المبذولة في هذا المجال، خلال افتتاحها لفعاليات النسخة السنوية الخامسة من منتدى الرائدات وسيدات الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث قالت: "إن المرأة اليوم متواجده وحاضره في مجلس الوزراء حيث يتم صنع القرار السياسي، وفي المجلس الوطني حيث إعداد وصياغة التشريعات والقوانين".
ويجمع المنتدى، على مدى يومين، ما يزيد على 200 من أبرز سيدات وقادة الأعمال على مستوى المنطقة والعام بهدف تبادل الخبرات والمعرفة والتواصل وإقامة علاقات عمل جديدة.
وقدمت الرومي الجوائز للفائزين بحفل توزيع جوائز الانجاز حيث تم تكريم كل من:
• أفضل سيدة أعمال لهذا العام: منى بوارشي، الرئيس والمدير التنفيذي في شركة الجزائري للنقل من لبنان
• الشخصية المبادرة: الدكتورة أمل الشنار، الشريك والمدير الطبي في مركز فقيه للإخصاب من الإمارات
• الرجل داعم التغيير: جيم بوينر، المدير التنفيذي لشركة "بوينر القابضة" (Boyner Holding) من تركيا
• أفضل جهة عمل في مجال توظيف المرأة: شركة هنكل الشرق الأوسط وأفريقيا