غيَّرت ماريسا ماير مديرة ياهو التنفيذية أخيراً سياسة الشركة حول العمل من المنزل ملزمة كافة الموظفين بالعمل في مكتب كل يوم. احتج العاملون من منازلهم على هذا القرار زاعمين أنهم أقلّ إنتاجية في المنزل، لكن البعض وافقوا.
هل برأيكم العمل من المنزل خيار سيّئ للشركات؟
1- تقل فرصة التعاون: تسعى الشركات الصغيرة جاهدة وراء الإبداع، تأتي أفضل الأفكار من محادثات عفوية يجري تداولها أثناء تناول الغداء أو القهوة. لا يمكنك تجاهل نتائج التعاون الذي يتم وجهاً لوجه، فلا بديل لما قد يحدث عندما تجمع الناس معاً.
2- من الصعب تفهُّم توجّه الشركة: لا يمكن تنفيذ خطة استراتيجية جديدة إلا إن تفهّم الموظفون بالمجمل توجّه الشركة والعمل الذي يجب إنجازه. فمن الصعب تجميع الجميع على نفس المسارعندما يكونون مبعثرين، ما من وسيلة سوى مؤتمر هاتفي أو إلكتروني.
3- قد تضيع ثقافة شركتك: المقاطعات التي يمكن أن تحدث في المكتب قد تحد من إنتاجية الموظف، لكن تعوض هذا النقص العلاقات التي تتطوّر إن وجد فريق عمل يعمل جنباً إلى جنب. "لا يمكنك امتلاك ساعة سعادة افتراضية، إذ يطوّر جزء من بيئة المكتب ثقافة الشركة ويزيدها ابتكاراً".
4- العجز عن تحديد غير المنتجين: اليوم، لا يجب على الناس العمل بجد وذكاء أكثر فحسب، بل يجب أن يعملوا معاً. فإن من يتبنّون التغيير سيرتقون إلى المقدمة، ولكن لن نستطيع أن نعرف بهذه الطريقة الصالح من الطالح.