هل يشعرك عملك الحالي بالكآبة؟ هل تشعر بأنك لا تملك أي حافز لمتابعة عملك وهو جواب تقوم به لأنك مجبور؟ برغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم العربي اليوم، الا أنه يجب أن تعرف أن البحر مليء بالأسماك، أي لا بد من توفر وظائف أخرى تجعلك سعيداً. ولكن ما هي الدلالات التي تقودك باتجاه عمل جديد؟
1- هل الشركة في تراجع؟ إذاً من الأفضل أن تتنحى جانباً الآن قبل أن تغرق السفينة. عليك أن تعرف ما يدور في الشركة لتقدِّر حالتها الراهنة.
2- إنك ضجر، وما من تحديات تتغلب عليها، ما يدل على معاناة العمل. إنه الوقت الأمثل لترك الوظيفة والانتقال إلى ما هو جديد، ناقش الأمر بعمق واحترافية مع مديرك كي تتوصل إلى حل.
3- ولَّت أيام التعلم والتطور المهني، وقد توقف عملك عن تزويدك بخبرات جديدة. التطور المهني شديد الأهمية للنجاح ويجب أن تأخذه بعين الاعتبار عند البحث عن عمل جديد.
4- صحتك في تراجع، الكثير من الضغط، والتوتر، والقلق؛ هذه هي ميزات العمل السيئ. لا يجب أن تواجه أي مخاطر صحية جسدية كانت أو ذهنية بسبب العمل.
5- لقد وجدت شيئاً جديداً، فرصة جديدة مفاجأة، وعليك اقتناصها.
6- تراودك كوابيس عن المكتب. هذا ما يحدث للغارقين في العمل؛ أحلام عن عملهم. لا تتجاهل تلك الأحلام المروِّعة.
7- عقلك يقول لك "انصرف". إذاً ثق بنفسك، واترك وظيفتك السيئة. إن اعتقدت بأنك ستكون سعيداً في شركة أخرى، فقد حان وقت التحرك.
8- لا تتقاسم مع الشركة القيم الجوهرية نفسها. الانسجام أساسي بين الموظف وبيئة العمل، فإن لم تشعر به في وظيفتك الحالية، عليك أن تبحث عنه في مكان آخر.
9- فقدت أهدافك المهنية الهامة. فكِّر ملياً بالوظائف التي من شأنها أن تعيدك إلى المسار الذي حددته لنفسك مهنياً.
10- لقد عاملوك بسوء، ما الذي يجبرك على تحمُّل عمل ضايقك أو أزعجك بسلوك بغيض مهما كان. تحدث عما تعانيه مع المختصين، ولا تخف من ترك منصبك الذي يدفعك للمعاناة.
إن الوصول إلى أهدافك المهنية المنشودة يتمخض عن اتخاذ قرارات مفصلية تحددها سعادتك وظرف عملك الراهن. استفد من الدلالات السابقة لتعرف ما إذا كان ينتظرك عمل جديد.