تسجل

ثماني عادات جوهرية لكتابة فعالة

عندما يتعلق الأمر بالتدوين نعرف جميعاً أن المحتوى هو الملك والحفاظ على استمرارية التدوين هو الأولوية الأولى. لكن لتعرف كيف تبقى منتجاً وتكتب بانتظام، تابع القراءة...
حدد مواعيد للكتابة: اختر الوقت الأنسب لك وابدأ الكتابة. قد يكون في الصباح أو بعد الظهر أو في المساء.
خصص وقتاً للكتابة يومياً: عدا عن ذلك يجب أن يصبح الأمر روتيناً يومياً. لتكن الكتابة جزء لا يتجزأ من يومك. بهذه الطريقة ستنجز الكثير من العمل وسيعتاد عقلك على التفاعل معك كلما انكببت على الكتابة.
خصص لنفسك مساحة خاصة بك: اختر مكاناً هادئاً بعيداً عن الضوضاء، وزوده بطاولة وكرسي مريح وكل ما قد تحتاجه. ابتعد عن السرير فتلك طريقة غير فعالة للكتابة.
استعن بسماعات أو سدادة آذان كي لا تسمع الضوضاء خارجاً. استمع إلى موسيقى من دون غناء كي لا تشتت انتباهك أو إلى أصوات البحر أو المطر كي تزيد تركيزك. لا تنس أنه كلما ازدادت سرعة الإيقاع ازدادت سرعتك في الكتابة.
أطفئ الهاتف: يمكنك الاستغناء عن الهاتف مدة ساعة أو اثنتين. هل تذكر تلك الأيام التي لم يكن فيها اختراع يسمى هاتفاً؟
انعزل عن الآخرين قليلاً: إن كنت تضيِّع كامل يومك على مواقع التواصل الاجتماعي فغيِّر هذه العادة. لا يتوجب عليك تفحص فايسبوك كل خمس دقائق فلديك ما تنجزه.
تعلّم معنى الحالة الطارئة: يمكن بعض الأشياء أن ينتظروا، فتعلّم الفارق بين الحالة الطارئة والحالة التي تتحمل التأجيل. يمكن الكلب أن ينتظر حمامه إلى أن تنهي الكتابة. لكن اصطحاب طفلك إلى المستشفى حالة طارئة. لتكن الكتابة من أولوياتك.
سجِّل ملاحظات: عندما أبدأ الكتابة خصوصاً في جو فوضوي، لا أستطيع التفكير البتة. عوضاً عن خسارة الأفكار الهامة التي عليَّ الكتابة عنها، قررت حمل قلم وورقة أينما ذهبت، كي أتمكن من تدوين ملاحظاتي على الفور.