تسجل

المخرج الإماراتي العالمي علي مصطفى: التعاون مع Tumi وتسميتي المواطن العالمي هو أمر رائع

المخرج الإماراتي العالمي علي مصطفى: التعاون مع Tumi وتسميتي المواطن العالمي هو أمر رائع
المخرج الإماراتي العالمي علي مصطفى: التعاون مع Tumi وتسميتي المواطن العالمي هو أمر رائع
 
 
لا يمكن الحديث عن روّاد الإمارات الناجحين الذين سطع نجمهم عاليًا في العالم دون أن نتطرّق إلى علي مصطفى. هذا الشاب الوسيم إستطاع أن يضع بصمة مذهلة في مجال صناعة الأفلام، فبات رقمًا صعبًا في عالم الإبداع والتميّز. 
 
هو من مواليد لندن. والدته إنكليزية أما والده فإماراتي. تلقّى علومه في مدرسة الاتحاد، مدرسة الإمارات الدولية وكذلك في مدرسة الاتحاد في الجميرة. شغفه تجاه الأفلام والأعمال السينمائية رافقه منذ سن مبكرة، الأمر الذي دفعه للالتحاق بكلية لندن للأفلام السينمائية عام 2003.  نصيب علي من النجاحات بدا وافرًا منذ أُولى أعماله، وقد نالت العديد منها باقة من الجوائز والتكريمات. 
علي، الماضي في تحقيق أحلامه وطموحاته، لا يزال يملك في جعبته الكثير من الأفكار، التي وبلا أدنى شك ستُدهِش العالم. وللغوَص أكثر في عالم علي الإبداعي كان لنا معه اللقاء الآتي، 
 
صانع الأفلام هو في الواقع راوي قِصّة، ما هي القِصّة التي تريد أن ترويَها ولكنك لا تزال لا تملك الوسيلة لذلك؟ 
هناك مشروع أحلم بتنفيذه. إنه فيلم يجسّد السيرة الذاتيّة لأحد الأشخاص، ولكني أحتاج إلى البركة لكي أُباشر العمل عليه، وحينما أحصل على تلك البركة، سأحصل بالتأكيد على الوسيلة لتنفيذه. 
 
ما هو التحدّي والإنجاز الأكبر لك خلال السنوات القليلة المنصرمة؟ 
الإنجازات كثيرة. أعتقد أن الأفلام هي الإنجازات بِحَد ذاتها، فالبصمة التي حققتها تلك الأفلام وكذلك التكريمات والجوائز هي إنجازات رائعة. أما التحديات فتكمن في صناعة تلك الأفلام. 
 
أنت من أكثر الأسماء شهرة في عالم صناعة الأفلام في الإمارات العربيّة المتحدة. كيف تقيّم هذا المجال؟ ما الذي لا يزال مفقودًا؟ ما هو أفضل شيء في مهرجان دبي السينمائي حتى الآن؟
في الواقع فإن مجال صناعة الأفلام لا يزال يسعى لأن يكون مجالًا بِحد ذاته، فهناك بعض الأمور التي تفتقدها تلك الصناعة، ولكن العمل مستمر، فكثيرة هي الأفلام ذات الجودة العالية التي خرجت ولا تزال تخرج إلى العلن. كذلك يعمل الكثير من الناس في هذا المجال، وبالتالي فإننا أمام مستقبل باهر حتمًا، سيّما وأن السعودية افتتحت دور السينما على أرضها. 
أفضل شيء في لمهرجان دبي السينمائي حتى الآن هو أنه لا يزال مستمرًا وبقوّة، منذ 14 عامًا وحتى اليوم. 
 
كيف تصِف تعاونك مع Tumi، علمًا بأنك كنت سفيرًا لعدد من العلامات التجاريّة سابقًا؟ 
إنه أمر ممتع جدًا، فأنا اشعر أنني حصلت على ذلك التعاون أصلًا، قبل أن أصبح سفيرًا رسميًا لتومي، ذلك أنني أستخدم Tumi منذ سنوات طويلة. لقد كان أمرًا رائعًا عندما تلقيت الطلب.
 
نعلم أن Tumi أسمتك المواطن العالمي للشرق الأوسط. أخبِرنا المزيد عن هذا اللقب، وكيف سيؤثر على حياتك المهنيّة واليوميّة؟
أن يكون المرء مواطنًا عالميًا اي أنه قد سافر إلى العديد من دول العالم، وبالتالي تعرّف إلى الكثير من الثقافات المختلفة. وأعتقد أن هذا الأمر يُناسبني فأنا أُسافر كثيرًا، ليس لدواعي شخصيّة إنما لأخرى عمليّة ايضًا، فأنا أعتقد أنه أمر مُهِم لشخص في مهنتي أن يُسافر، لأن السفر يفتّح الفكر والدماغ، كذلك يُغذي الروح والمخيّلة والأفكار الإبداعيّة. التعاون مع Tumi وتسميتي المواطن العالمي هو أمر رائع، فأنا أعتبر نفسي كذلك.
 
ماذا تُخبِرنا عن تومي؟ ولماذا تُحِب حقائب سفرها؟
كما أسلفت، فأنا أستخدِم تومي منذ سنوات. ما أحبه هو انني استخدمت نفس الحقيبة لسنوات متعددة، حتى عندما كانت الشركة في لوس انجلس لتصوير حملة الإعلانية ورأوا تلك الحقيبة قالوا "آه، علينا تحديث هذه الحقيبة!" ولكنني أُحِب هذه الحقيبة. يُمكنني السفر فيها إلى أماكن متعددة، يُمكنني إستخدامها في رحلة لمدّة يومين، أو أخرى مدتها 10 أيام. إنها رائعة. هذا ما أحبه بتومي، إصداراتها تُشعِر المرء بالثقة والراحة. 
 
ما الذي تبحث عنه في الحقيبة عندما تسافر في رحلة عمل أو استجمام؟
أنا أُحِب الحقيبة التي تناسبني وتناسب مظهري حينما أرتدي سترة، وكذلك عندما أقود دراجة نارية. وهذا تحديدًا ما يُمكن إيجاده في حقائب تومي. 
 
كمخرج أفلام، ما الذي يربطك أكثر بالعلامة التجارية المخصصة للسفر، وما مدى أهمية السفر في حياتك؟ 
السفر مهم جدًا لصانع أفلام مثلي، فهو يغذّي الروح الإبداعيّة التي يملكها المرء، ويُنعِش الفكر. السفر يُصبح أكثر سهولة عند استخدام تومي. أنا أنصح بها للغاية. 
 
هل تعتبر السفر مصدرًا للإلهام أو وسيلة للهروب من الحياة المزدحمة؟ 
الاثنان معًا.
 
هل تُسافر أكثر للعمل، أو للاسترخاء وخوض مغامرات جديدة؟
المسألة تعتمد ما إذا كنت مسافرًا بمفردي أو مع عائلتي. عندما أُسافر بمفردي تكون الرحلة شخصيّة بحتة.
 
كم مرّة تُسافر في السنة؟ وما هي وجهتك المفضّلة؟
الأمر يتغيّر. فعلى سبيل المثال، لقد سافرت العام المنصرم أكثر من أي وقت مضى. أما بالنسبة للوجهة المفضّلة فهي هونج كونج. إنها مدينة رائعة، لم أتوقعها بهذا الجمال. 
 
كصانع أفلام، ماذا تُخطِط للعام 2018؟
هذا العام سيكون لي فيلم كمنتج، كذلك صوّرت مؤخرًا عددًا من الإعلانات المميّزة التي من المتوقّع أن تخرج إلى العلن خلال الشهر المقبل. لا يُمكنني الإفصاح حاليًا عن العلامة التجارية لتلك الإعلانات.
 
من هو الممثل العالمي أو الممثلة، الذي تحلم بالعمل معه قريبًا؟
الأسماء كثيرة. ولكن الجيّد في الأمر أن معظم الذين أحلم بالعمل معهم باتوا أصدقائي، وبالتالي فإن الأمر لم يعُد صعبًا إذا بات المشروع جاهزًا. على سبيل المثال، فقد أصبحت صديقًا لكولين فيرث، ويل سميث والكثير غيرهم. 
 
أين ترى نفسك بعد 10 سنوات من الآن؟
أرى نفسي منخرطًا أكثر في الأفلام العالميّة، وتحديدًا باللغة الإنكليزيّة.