بدأت "Nike رحلتها في عالم كرة القدم عام 1971 عندما طرحت حذاء كرة القدم The Nike”"، وهو أول حذاء يحمل علامة "السووش" (شكل علامة الصح" الشهيرة. كان ثمنه آنذاك 16.95 دولاراً، لكنه لم يصمد جيداً أمام الطقس البارد والممطر، وسرعان ما تخلّت "Nike" عنه إذ ركّزت على أحذية الجري وكرة المضرب وكرة السلة. لكنها كانت البداية.
مع مرور السنوات، تعلّمت "Nike" من الرياضيين، والبحوث، والتجارب الطريقة الصحيحة لتصميم منتجات لكرة القدم تتحدّى التوقّعات وتساعد اللاعبين حول العالم على تحسين لعبتهم. هذه هي اللحظات المحورية في تاريخ "Nike" التي ساعدت على رسم معالم عهد جديد لكرة القدم الباهرة.
عام 1978
انطلقت "Nike" في عالم كرة القدم مثلما أنشأ فيل نايت، أحد مؤسّسي "Nike"، شركته، أي في الباحة الخلفية للشركة، من خلال العمل عن كثب مع الرياضيين. فقد أبرم قسم كرة القدم الأصلي في "Nike" عقداً مع فريق بورتلاند المحترف ليزوّده بالمستلزمات (القميص الظاهر أعلاه تعود إلى موسم عام 1979). وفي خلال عامين، وقّعت "Nike" العقود مع 10 فرق إقليمية ونحو 40 لاعباً.
عام 1982
نادي "آستون فيلا" يفوز ببطولة الأندية الأوروبية الأولى ولاعبو النادي جميعاً يرتدون أحذية "Nike". "Nike" تبرم اتفاقية مع الهدّاف الأسطوري "أيان راش" ليكون أول نجم رياضي لـ"Nike"، وأصبح نادي "ساندرلند" أول فريق في أوروبا يرتدي ملابس "Nike". وفي العام ذاته في أسبانيا، أصبح ستيف أرشيبالد أول لاعب يرتدي حذاء "Nike" يسجّل هدفاً في أكبر بطولة لكرة القدم.
عام 1993
أصبحت ميا هام، اللاعبة الباهرة في جامعة نورث كارولاينا سابقاً، أول لاعبة كرة قدم تبرم صفقة مع "Nike" وواحدة من أول اللاعبين في الولايات المتحدة الأميركية الذين يحصلون على صفقة دعم رياضي مدفوعة. وحقّقت م رقماً قياسياً لتسجيلها أكبر عدد من الأهداف الدولية، بغضّ النظر عن الجنس، وحافظت على ذلك الرقم القياسي إلى أن حطّمته نجمة "Nike" آبي وامباك عام 2013.
عام 1994
في النهائي في كاليفورنيا، ارتدى 8 من لاعبي فريق البرازيل الاثنين والعشرين حذاء "Nike تيمبو بريمير" Nike Tiempo Premier. وفازت البرازيل بالبطولة للمرة الرابعة بعد الفوز بركلات الترجيح. وبعد يومين على المباراة النهائية، وضع فيل نايت، رئيس مجلس إدارة شركة "Nike" وأحد مؤسّسيها، نصب عينيه رعاية منتخب البرازيل الوطني.
وقّعت "Nike" عقداً كراعٍ يؤمّن الزي والملابس للفرق الوطنية للرجال والنساء التابعة لاتحاد كرة القدم الأميركي. وعام 2013، جدّدت "Nike" العقد حتّى عام 2022. وفي هذا السياق، قال تريفور إدواردز، رئيس علامة "Nike": "تعزّز هذه الشراكة ريادة Nike في مجال كرة القدم، إذ نواصل تقديم الابتكارات الثورية على الملعب ونتشاطر الرؤية ذاتها لتطوير تلك الرياضة برمّتها أكثر في الولايات المتحدة".
عام 1996
أثبتت "Nike" التزامها بالرياضة الأكثر شعبية في العالم من خلال إبرام صفقة مع اتحاد كرة القدم البرازيلي، مؤكّدة اعتقاد فيل نايت بأنّنا "لن نفهم كرة القدم فعلاً إلا إذا رأيناها من منظار البرازيليين".
استثمرت "Nike" في نوعية الأحذية وأنشأت مصنع أحذية لكرة القدم في العاصمة الإيطالية القديمة مونتيبيلونا، فأفضى ذلك إلى صنع حذاء Air GX عام 1997. وتبقى منشآة مونتيبيلونا أساسية للتطوير والاختبار ولكل مشاريع الأحذية الكبيرة، وتشمل حذائي Magista Obra و Mercurial Superflyاللذين طُرحا هذا العام. عام 1996: فاز المنتخب الوطني النسائي الأميركي بالميدالية الذهبية في أول نهائي أولمبي لكرة القدم النسائية في أتلانتا. واحتلّت نيجيريا، التي أبرمت اتفاقية مع "Nike" عام 1994، أيضاً مرتبة متقدّمة.
عام 1997
بهدف الاختبارات، وضعت "Nike" في تصرّف اللاعبين حذاء راقياً مصنوعاً من جلد صناعي جديد، وهو الأول من نوعه. ولكثرة ما أُعجب اللاعبون بهذا الحذاء، رفضوا إعادته. وفي العام التالي في فرنسا، ارتدى رونالدو للمرّة الأولى حذاء "ميركوريال" Mercurial الجديد في أكبر حدث لكرة القدم.
عام 1998
للمرة الأولى، عرضت "Nike" فريقاً كاملاً بدلاً من لاعب واحد في إعلان مهم، فظهر المنتخب البرازيلي الوطني وهو يضيّع الوقت ويلعب كرة القدم بروعة في المطار. صوّر هذا الإعلان في مطار ريو دي جانيرو، وأخرجه جون وو، واستند إلى نجاح إعلان "الخير في وجه الشرّ" عام 1996 وعبّر عن فلسلفة "Nike" التي تؤمن بكرة القدم السريعة والحرة والمبدعة والعفوية.
عام 1999
فاز المنتخب النسائي الوطني الأميركي بالجائزة الأولى بعد الفوز بركلات الترجيح بخمسة أهداف مقابل أربعة في كاليفورنيا. وبقي محفوراً في أذهان الجماهير احتفال اللاعبة براندي شاستين بالهدف الفائز بنزع قميصها الرياضي، مظهرة نموذجاً عن مجموعة الألبسة الداخلية Inneractives من "Nike".
عام 2000
ارتكزت "Nike" على فلسفة تصميم الملابس الجميلة التي تعتمد على آراء اللاعبين والتي تعانق جسمهم. وتؤدي هذه المقاربة إلى ابتكار قمصان تلبّي حاجات لاعبي كرة القدم، مع قماش كالشبك للتهوئة، ,مناطق أكثر سماكة للدفء، وقماش محبوك متمدّد ومرن.
عام 2001
في هذا العام بدأت العلاقة الطويلة بين "Nike" وفريق مانشستر يونايتد، الفريق الأشهر في العالم. وأصبحت "Nike" المزوّد الرسمي لمستلزمات وملابس الفريق عام 2002؛ وحافظ الفريق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم 2002-2003.
عام 2002
تُعتبر حملة "البطولة السرية" أكبر جهد إعلاني منسّق تقوم به "Nike" حتّى اليوم. ويظهر في الإعلان 24 نجماً من نجوم "Nike" مع فعاليات في 13 بلداً وحضور في 52 بلداً. على ملعب اليابان، رفعت البرازيل كأسها الخامس، بعد هدفين سجّلهما رونالدو في النهائي، فتعادل مع الرقم القياسي البرازيلي وهو 12 هدفاً في بطولة كرة القدم الأعظم. ثمّ حطم رونالدو الرقم القياسي البرازيلي، والرقم القياسي في البطولة، وكان ذلك عام 2006.
عام 2005
هبّت عاصفة ثلجية في إحدى مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فاستحال على مساعدي الحكم والمعلّقين والمشجّعين الذين بلغ عددهم 40 ألف مشجّع رؤية الطابة البيضاء. وفي منتصف اللعبة، استبدل أحد المسؤولين طابة الراعي بطابة "Nike" Nike Total 90 Aerow Hi-Vis Premier League ذات اللونين الأزرق والأصفر، وهي الأولى من نوعها. وأصبحت "Nike" اليوم تزوّد الطابة للدوريات الثلاثة الأول في العالم ولكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
ظهر فيديو مدّته ثلاث دقائق بعنوان "رونالدينيو، لمسة ذهبية" على موقع يوتيوب الناشئ. صُمم ذلك الفيديو لطرح نسخة جديدة من حذاء Tiempo، ويظهر فيه النجم البرازيلي رونالدينيو يركل طابة فوق عارضة أربع مرّات متتالية من دون أن تضرب الطابة الأرض. وسرعان ما تمّ تشاطر الفيديو حول العالم، فأصبح أول فيديو على يوتيوب يحصد مليون مشاهدة. وفي هذا العام بدأ عصر الفيديو الذي ينتشر بسرعة.
عام 2006
أطلقت "Nike" حملة رقمية بعنوان Joga Bonito (أي اللعبة الجميلة). وكانت المقاربة الجديدة لحظة حاسمة في مجال التسويق الرقمي في شركة "Nike"، إذ شملت شراكة مع "غوغل" لإنشاء موقع تواصل اجتماعي، وبثّ آخر الأخبار قبل البطولة ولترويج للمحتوى الذي يتقدّم به المستخدمون.
عام 2009
أكمل نادي برشلونة لكرة القدم المتعاقد مع "Nike" أول ثلاثية فوز يحقّقها فريق إسباني، وحقّق انتصارات مذهلة لعدّة سنوات تشمل الفوز بالدوري الإسباني ثلاث مرّات متتالية. يشتهر نادي برشلونة باتّباع فلسفة الفريق عوضاً عن الأفراد، وأسلوب اللعب الهجومي القوي.
عام 2010
لا تنحصر حملة "اكتبوا المستقبل"، التي انطلقت أولاً على موقع فيسبوك، بملعب كرة القدم، بل أصبحت (في وقتها) الحملة الأكثر تشاطراً على الإنترنت، إذ أصبح الإعلان، ومدّته ثلاث دقائق، الفيديو الأسرع انتشاراً في تاريخ "Nike".
وأصبحت مجموعة Elite Pack من "Nike" لكأس العالم في جنوب أفريقيا أحذية كلاسيكية فوراً. وضمّت هذه المجموعة أربعة تصاميم لأحذية لكرة القدم بلونَي البنفسجي Mach Violet والبرتقالي Total Orange. وانطلاقاً من مفهوم الوضوح البصري، تبيّن أنّ هذين اللونين يشكّلان أفضل تباين مع العشب الأخضر ليتمكن لاعبو الفريق من رؤية بعضهم بعضاً بشكل أفضل.
وللمرة الأولى، صُنعت القمصان الرياضية لمنتخبات كرة القدم الوطنية التسعة المتعاقدة مع "Nike"، ومنها البرتغال، والبرازيل، وهولندا، والولايات المتحدة الأميركية، كلياً من قوارير المياه البلاستيكية معادة التدوير التي تمّ استخراجها من مطامر النفايات في تايوان واليابان. فكل قميص تخرج ثماني قوارير مياه من المطامر. منذ العام 2010، تمّت الاستعانة بنحو مليونَي قارورة، أي ما يكفي لتغطية 3500 ملعب كرة قدم، وتمّ تحويلها إلى منتجات بولييستر معادة التدوير.
عام 2013
طرحت "Nike" حذاءً جديداً هو Hypervenom، وهو مصمم لجيل جديد من المهاجمين. ويساعد هذا الحذاء اللاعبين على توفير المساحات الضرورية للحركة بسرعة ورمي الكرة من أي زاوية. وجمعت "Nike" آراء كل من اللاعب البرازيلي نيمار جونيور واللاعب الإنجليزي واين روني للاهتمام بمسألة سرعة اللعبة المتزايدة. ويعتمد ابتكار NIKESKIN على قماش شبكي مرن مغلّف بغطاء بولييوريثان رقيق، وهو أقرب ما يكون ليشعر اللاعب بأنّه يلعب حافي القدمين.
عام 2014
طرحت "Nike" حذائين ثوريين يغطيان الكاحل، مع طبقة علوية من Nike Flyknit، هما Magista وMercurial Superfly. ويتجاوب تصميمهما مع التغيّرات في اللعبة، فحذاء Magista مصمّم خصيصاً للاعبي الوسط الهجوميين، بينما حذاء Mercurial Superfly يساعد أسرع اللاعبين على الاستفادة من كل جزء من الثانية. وقال رئيس شركة "Nike" ورئيسها التنفيذي، مارك باركر: "تقدّم ابتكارات التصميم الجديدة شأن تكنولوجيا Nike Flyknit قفزة هائلة إلى الأمام لأهمية الحذاء، ولما يمكن أن يساعد اللاعب على تحقيقه".
وسرعان ما لاقى إعلان "Nike" الأسطوري "الفائز يبقى" الذي يظهر فيه النجوم كريستيانو رونالدو، ونيمار جونيور، وواين روني ضجة كبيرة، فحصد أكثر من 140 مليون مشاهدة في الشهر الأول على نشره، وكسر الرقم القياسي لفيديو "Nike" الأكثر مشاهدةً على موقع يوتيوب.