تسجل

عباقرة أبهروا العالم رغم فشلهم الدراسي

Loading the player...

من منا كان يتصور أن من فشل في امتحاناته قد يغير العالم؟ قصص هؤلاء العباقرة تثبت أن النجاح الحقيقي ليس مقصورًا على المتفوقين دراسياً، وأن الإبداع والابتكار لا يقيمان بالدرجات. فشلوا في المدرسة، لكنهم نجحوا في الحياة، وخدموا ملايين البشر باختراعاتهم.

  1. توماس إديسون

يُعد أحد أعظم المخترعين في التاريخ، تم وصفه بأنه "مشتت" و"غير منتبه" في المدرسة، وتم سحبه من المدرسة بعد بضعة أشهر فقط من التعليم الرسمي.

لكن إديسون نجح في اختراع مجموعة من أهم الأدوات التي نفعت البشرية، مثل: المصباح الكهربائي، والفونوغراف، وكاميرا الأفلام، وقدم أكثر من 1,000 براءة اختراع.

  1. ألبرت أينشتاين

العالم الفيزيائي الذي تأخر في الكلام ولم يكن طالباً بارزاً في المدرسة، حتى إن أحد معلميه قال له إنه لن ينجح في أي شيء، بات أحد أشهر علماء العصر الحديث وحفر اسمه على القمة.

قدم أينشتاين العديد من الإنجازات البارزة التي غيرت فهمنا للفيزياء، أبرز إسهاماته تشمل نظرية النسبية الخاصة (1905) التي أعادت تعريف العلاقة بين الزمان والمكان، ونظرية النسبية العامة (1915) التي قدمت تفسيرًا جديدًا للجاذبية، كما عُرفت معادلته الشهيرة E=mc²، التي توضّح العلاقة بين الكتلة والطاقة، وأثرت بشكل كبير على فهم الطاقة النووية.

  1. ريتشارد برانسون

ترك الملياردير البريطاني ومؤسس مجموعة "فيرجن" المدرسة في سن 16 بسبب عسر القراءة وصعوبات التعلم، لكن فيما بعد نجح في تأسيس واحدة من أكبر الشركات في العالم.

وتضمنت مجموعة الشركات التي دشنها مجالات الطيران، الموسيقى، والفنادق، ويمتلك ما يزيد على 360 شركة، وقد أصبح واحداً من أبرز رجال الأعمال المشاهير الذين فشلوا في الدراسة.

  1. ستيف جوبز

رجل الأعمال ومؤسس شركة "أبل" الذي ترك الدراسة الجامعية بعد فصل دراسي واحد، حتى لا يحمل عائلته تكاليف لا يقدرون عليها.

مع تقدمه في العمر نجح جوبز في إثبات نفسه وبات أحد أعظم رواد التكنولوجيا في العصر الحديث، بعدما غير وجه التكنولوجيا بإطلاق منتجات مثل الآيفون، والآيباد، والماك.

  1. بيل غيتس

رجل الأعمال ومؤسس شركة "مايكروسوفت" الذي ترك جامعة هارفارد قبل إتمام دراسته، لكنه حقق نجاحا هائلًا بتأسيس "مايكروسوفت"، التي أصبحت واحدة من أكبر شركات البرمجيات في العالم بفضل نظام التشغيل "ويندوز".