أعلنت شركة صناعة السيارات "بنتلي" تقديم نسخة هجين من أيقونتها فلاينغ سوبر Flying Spur الفارهة.
وأوضحت "بنتلي" أنّ "السيارة الجديدة تعتمد على نظام دفع هجين، يتألف من محرك تربو V6 سعة 2.9 لتر وبقوة 416 حصانا/550 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى، وآخر كهربائي بقوة 136 حصانا/400 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى"، مشيرةً إلى انه "بتضافر جهود المحرّكين، تصبح القوة الكلية 544 حصانا/750 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى".
وذكرت أنّ "المحرك الكهربائي يتغذى بالتيار اللازم لعمله من بطارية ليثيوم أيون سعة 14.1 كيلووات ساعة".
وتتسارع الفارهة البريطانية بفعل هذه القوة من الثبات إلى 100 كلم/س في غضون 4.3 ثانية فضلًا عن الوصول إلى السرعة القصوى 285 كلم/س. وتتميّز نسخة الدفع الهجين من خلال ملصق Hybrid على الرفرف الأمامي، و4 مخارج عادم بيضاوية الشكل، وموضع شحن البطارية على الرفرف الخلفي جهة اليسار.
وتم تعديل عدادات القمرة لإمداد قائد السيارة بالمعلومات المناسبة عن الدفع الكهربائي، ومتى تعتمد السيارة على المحرك الكهربائي وحده على سبيل المثال، كما تم استبدال مفتاح Start/Stop الأوتوماتيكي بعنصر استعمال لأوضاع القيادة الكهربائية الثلاثة EV Drive و Hybrid و Hold.
إلى ذلك، يمكن عرض بيانات عن الطاقة على شاشة نظام الملتيميديا، وكذلك الإحصائيات الخاصة بشحن السيارة. ويتوفر مزيد من المعلومات حول التشغيل الكهربائي على لوحة العدادات وشاشة Head-up والشاشة المركزية، بما في ذلك معلومات عن مدى السير ومستوى البطارية.
"بنتلي فلاينغ سوبر هايبرد" هي ثاني سيارة هجين لشركة "بنتلي" الإنكليزية، بعد أن كشفت في العام 2015 عن سيارتها الهجين بينتايجا هايبرد من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي "إس.يو.في".
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه السيارة الجديدة تأتي في إطار خطة "بنتلي" المعروفة باسم "أكثر من 100"، وتستهدف اقتصار طرزها الجديدة على السيارات الهجين والكهربائية بحلول العام 2026 ثم على السيارات الكهربائية فقط بحلول 2030.
ويأتي الكشف عن السيارة الجديدة بعد الإعلان عن إقامة تحالف بين شركتي صناعة السيارات الفارهة "بورشه" و"ريماك"، بجعلهما من اللاعبين الكبار في انتاج السيارات الفارهة خلال العقد المقبل.
وذكرت "بورشه" و"ريماك"، إنهما قاما بإنشاء شركة جديدة تحمل اسم "بوجاتي-ريماك" لمواصلة إنتاج السيارات التي تحمل العلامة التجارية بوجاتي الإيطالية المملوكة لمجموعة "فولكسفاغن". وستمتلك "ريماك" المملوكة بنسبة 24% لـ"بورشه" حصة الأغلبية وقدرها 55% من الشركة الجديدة في حين تمتلك "بورشه" النسبة الباقية.