إمتعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي لأن أحداً لم يضيء على تفجير بيروت الإنتحاري، يوماً واحد قبل تفجير باريس، حيث توفي 43 شخصاً وسقط 239 جريحاً في بيروت.
في حين ألقى الإعلام الغربي الضوء على حادثة باريس بشكل مكثف، تساءل رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن الفرق بين الحادثتين.
من جهة أخرى، فعلت فيس بوك خاصية "فحص الأمان" في باريس، ولم تفعله لللبنانيين في حادثة برج البراجنة، الرغم من قول فيسبوك أنها تهتم بالمساواة بين كل مستخدميها. الا أنها أكدت أن خاصية الأمان كانت فقط للكوارث الطبيعية، وإختبرتها في حادثة فرنسا.