في الثامن من نيسان/أبريل 2024، ستشهد الأرض ظاهرة فلكية نادرة ومذهلة تتمثل في كسوف شمسي كلي، سيتمتع ملايين المتفرجين بمشاهدة هذا الحدث الاستثنائي الذي قد لا يتكرر إلا بعد عقود.
سيستمر الكسوف الكلي لمدة 100 دقيقة في بعض المناطق، مما يجعله أطول كسوف منذ العام 1972، ستمتد ظلال القمر على مساحات شاسعة من المكسيك وأميركا الشمالية، وصولاً إلى المحيط الأطلسي.
وتكمن أهمية هذا الحدث الفلكي الاستثنائي في أنه قد لا يتكرر إلا بعد عقود، خصوصاً مع احتمال طول مدته غير المسبوق منذ العام 1972.
وبينما ستسنح الفرصة لملايين السكان لمشاهدة هذا الكسوف الكلي مباشرة من المناطق الواقعة تحت ظل القمر، فإن عشاق علم الفلك في باقي أنحاء العالم سيتمكنون من متابعة البث المباشر للحدث عبر ناسا.
وقد أثار هذا الكسوف الضجة بين المجتمع العلمي والمتفرجين على حد سواء، حيث يُعدّ فرصة نادرة وثمينة لدراسة الشمس وسلوكها، بالإضافة إلى رصد النشاط الشمسي خلال فترة الكسوف.