ليس مبلغاً ينفقه السائح الذي قرر أن تكون جزر المالديفز وجهته، فسعر 1000 يورو لليلة الواحدة قبل احتساب الضريبة، ليس مبلغاً قليلاً، لذلك فإن فئة محددة من السياح المترفين ستكون وجهتهم إلى هذه الجزر.
أما بالنسبة لوجبات الطعام التي تشمل قائمة متنوعة من المطابخ العالمية، فتصل إلى 200 يورو لشخصين. بالمتوسط.
بالمختصر، إذا قررت السفر إالى تلك الجزر فعليك تخصيص ميزانية لاتقل عن 10 ألاف يورو لثمانية أيام. تقضي فيها اوقاتاً لاتنسى، فالهدوء الذي يغمر المكان إلاّ من صوت متناغم مع ارتطام الأمواج بالشواطيء الرملية وهدوء ينقلك إلى أعماق الطبيعة.
ما يميز منتجعات المالديفز، خاصة منتجع الفورسزنز هو أجواء الخصوصية المطلقة التي يعيشها الزوار، الطبيعة فقط هي التي تحرس المكان وتنشر سحرها على الثواني التي لن تنسى.
نصيحة
النصيحة الأهم في موضوع السفر إلى المالديف، هي لاتذهب بمفردك أو مع صديق، لانك ستشعر بالغربة القاتلة وسط ثنائيات يقضون شهر العسل أو يستمتعون بجو حميم وخصوصي.
لامكان تذهب إليه لقضاء وقت ممتع بمفردك، إلا إذا قررت ان تمارس هواية صيد السمك الاستمتاع برياضة السباحة أوالغطس أو قيادة الدراجة المائية. فالمكان يفتقد إلى الجماعات والتجمعات التي تجعلك تقضي وقتا في التسوق أو مشاهدة مجتمع جديد. لامدن لاأسواق، ولا متاحف أو خيارات متنوعة.
تفاصيل
بعد رحلة ممتعة بالقارب السريع من مالي Malé، ستكتشف سحرأي مكان في المالديفز في اي جزيرة تتوجه إليها.
تصطف الأجنحة والأكواخ المشيدة بأناقة من سعف النخيل على الرمال البيضاء الناعمة أو تعلو فوق مياه البحر الصافية. باستطاعتك زيارة النادي الصحى في إحدى الجزر يقدم أسرار العلاجات الآسيوية الشافية.
يجعل شروق الشمس، أشعة الشمس وغروب الشمس من السماء اللامتناهية لوحة فنية رائعة.
يمكن أن تجعل من زيارتك للمالديف أكثر غنى بالإقامة في Four Seasons Resort Maldives at Landaa Giraavaru ذلك الملاذ الساحر صاحب الجمال الطبيعي.
حيث تصطف الأجنحة والأكواخ ذات السقف المصنوع من سعف النخيل المشغول كلوحة ساحرة فوق رمال الشاطئ البيضاء في Four Seasons Resort Maldives at Kuda Huraa بينما ترتكز الأكواخ المائية فوق قواعد تمت زراعتها ببراعة في مياه البحيرة الصافية.
تقدم Royal Beach Villa أسباب الرفاهية ووسائل الراحة الفاخرة للضيوف من الأسقف المصنوعة من سعف النخيل المشغول إلى الأرض الخشبية المصقولة إلى الحوائط البيضاء الجميلة.
لقد روعي أن يقوم العمال المهرة المحليون بإعداد التفاصيل المعمارية واستخدموا فيها المواد التقليدية والأساليب الفنية التي تعود إلى قرون مضت، ليعكس كل ذلك تفرد وروح جزر المالديفز.