انتهت الألعاب الأولمبية في طوكيو، بعد أكثر من عشرة أيام من المنافسة تخللها تسجيل ثلاثة أرقام قياسية عالمية، و12 رقمًا قياسيًا اولمبيًا، و151 رقمًا قياسيًا يابانيًا. ولا بدّ من رصد أكبر الأحداث وأكثرها إثارة للجدل، في الأسبوع الأخير من أولمبياد طوكيو 2020.
لنبدأ بكوين (25 عامًا) الذي يلعب ضمن فريق كرة القدم الكندي، والذي أصبح أول رياضي متحوّل جنسيًا يفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية وتحديدًا بميدالية ذهبية.
كذلك، كانت هنالك لحظة كبيرة لليابان عندما تغلب فريقها في البيسبول على فريق الولايات المتحدة الأميركية، وفاز بالميدالية الذهبية.
وحطّم النرويجي كارستن وارهولم رقمه القياسي العالمي ليصبح بطلاً أولمبيًا في سباق الـ400 متر حواجز للرجال. وأشاد به العديد من المعلّقين، باعتباره أحد أكثر العروض إثارة للإعجاب في تاريخ هذه الرياضة.
ولفت الأنظار نجم الغطس تشيوان هونغتشان، وهو أصغر رياضي بين وفد الصين، حيث حطّم الأرقام القياسية في الغطس وفاز بالميدالية الذهبية.
من جهة أخرى، تلقت كوان دعمًا كبيرًا في مواقع التواصل، بعد أن قالت إنّها بدأت الغوص لتسديد فواتير والدتها المريضة. وأكدت في تصاريح صحافية أنّها كرّست فوزها الأولمبي لأمّها، التي دخلت المستشفى عدة مرات بعد تعرضها لحادث منذ سنوات.
وقد عاقب الاتحاد الدولي للخماسي الحديث بالبطاقة السوداء المدربة الألمانية كيم رايزنر، بعدما ضربت حصانًا أثناء المنافسات النسائية للخماسي الحديث. وتحققت اللجنة التنفيذية للاتحاد، عن طريق الفيديو، من قيام رايزنر بتوجيه لكمة للحصان ساينت بوي الذي كانت تركبه الألمانية أنيكا شيلو التي ظلت تحاول من دون جدوى السيطرة على الحيوان.
وبعد تحقيقهم نجاحًا باهرًا، عُرض على الرياضيين الهنود الحائزين على الميداليات عملة مشفرة، كمكافأة من منصة للتبادل التجاري، بالإضافة إلى منازل وسيارات من تاجر الماس ملياردير.
ومن أكثر الامور غرابةً في الأولمبياد، تقديم شركة "شريسمنت" اسمنتًا مجانيًا لجميع الفائزين في الألعاب الأولمبية، وذلك لبناء منازل أحلامهم.