تسجل

رونالدو ينقذ "ريال مدريد" في مواجهته الصعبة

حقق نادي "ريال مدريد" فوزاً صعباً على مضيفه "ملاغا" بهدف دون رد في اللقاء الذي جاء ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويعود الفضل بهذا الفوز إلى كرستيانو رونالدو نجم الفريق الأبيض الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الشوط الاول وفي الدقيقة 23 بعد أن استلم كرة بيل العرضية وراوغ 3 لاعبين وسددها في الزاوية اليسرى للحارس كابايرو معلنا عن الهدف اليتيم في اللقاء، لينتهي الشوط الاول عليه دون وجود فرص حقيقة لأصحاب الأرض الذين اعتمدوا بشكل كبير على مهارة اللاعب العربي المغربي نور الدين مرابط الذي أرهق دفاعات ريال مدريد لكن دون مساندة تذكر من زملائه.
كانت السيطرة مدريدية من اللحظة الأولى للمباراة في ظل كوكتيل المهارات في وسط ملعب الفريق الملكي إيسكو ومودريتش ورونالدو وبيل ومن خلفهم ألونسو.
المغربي أمرابط حاول أن يباغت الريال في الدقائق الأولى بتسديدة لم تحقق المطلوب ثم جاءت المطالبات من جانب جاريث بيل بالحصول على ضربة جزاء بعد إلتحام معه من جانب أنكيليري.
مرابط كان مصدر الخطورة الوحيدة في صفوف مالاغا الذي حاول مجاراة ريال مدريد بشكل كبير عن طريق الدفاع المنظم من وسط الملعب والتصدي لانطلاقات رونالدو وبيل المزعجة.
واحتاج البرتغالي كريستيانو رونالدو الى 23  دقيقة للوصول إلى طريق مرمى مالاغا بعد أن تسلم الكرة في الجبهة اليسرى وراوغ ببراعة وسدد بقوة في الزاوية اليمنى ليسجل التقدم للملكي.
ضغط الريال استمر بشكل كبير بعد الهدف خاصة أن الثنائي المرعب رونالدو وبيل يصنعان السيطرة والخطورة وكاد بيل أن يهدي رونالدو هدفاً ثانياً ولكن الأخير رفض الهدية.
بنزيمة غادر الملعب مصاباً بعد 31 دقيقة لصالح زميله دي ماريا مع اعتماد الإيطالي أنشيلوتي المدير الفني للريال على اللعب بدون رأس حربة صريح مع منح المرونة التكتيكية لدي ماريا وبيل ورنالدو وإيسكو للتقدم في مركز بنزيمة.
السيطرة استمرت في الشوط الثاني مع بداية هجومية رائعة من جانب ريال مدريد وفرصة قريبة للتسجيل من دي ماريا النشيط.
أنشيلوتي أخرج إيسكو الذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال 65 دقيقة من اللعب وأشرك المهاجم خيسي.
مالاغا أصبح أكثر نشاطاً وخطورة بعد التغييرين الذين قام بهما المدرب الألماني شوستر بإشراك بورتيو وإياكوفينكو على حساب صامويل جارسيا وفيرناندو داميان.
هجمات مالاغا أصبحت أكثر خطورة خاصة عن طريق المهاجم المخضرم سانتا كروز الذي حاول أكثر من مرة هز الشباك المدريدية وسط انكماش وتراخي غريب لأبناء العاصمة ومحاولات فردية لرونالدو.
ريال مدريد انكمش بشكل كبير في الربع الأخير من عمر المباراة مع فرص متتالية من جانب فريق مالاجا أصحاب الأرض لإدارك التعادل مع مشاركة المغربي منير الحمداوي على حساب أنكليري.
 رونالدو يستحق لقب رجل المباراة فقد كان مصدر الإزعاج الأكبر في صفوف الفريق الملكي، واستطاع أن يساهم في تخفيف الضغط على فريقه بانطلاقاته السريعة.
وعزز أنشيلوتي قدراته الدفاعية بنزول إيلرامندي على حساب مودريتش ليخرج باللقاء فائزاً ويواصل صدارة الدوري.
وعلى الرغم من ان ريال مدريد قدم اسوأ عرض له منذ بداية العام الحالي، لكنه حقق المهم ورفع رصيده الى 70 نقطة ليعزز موقعه في صدارة الليغا بينما تجمد رصيد مالاغا عند 29 نقطة بالمركز الثالث عشر.