تسجل

سبعة عوائق تهدّد نجاح قمة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد

الشكوك واليقين.. وجهان لعملة اللقاء المرتقب في الكلاسيكو الناري بين برشلونة بطل الدوري الاسباني لكرة القدم وغريمه الأزلي ووصيفه ريال مدريد في معقل الكتالونيين كامب نو.
أسبوعان ويومان هي المهلة الباقية قبل انطلاق الحدث المرتقب في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، وفي حال بقاء فارق النقطتين على حاله، فإن تاتا مارتينيو سيلاقي كارلو أنشيلوتي بأفضلية 5 نقاط على الأقل.. وستواجه المدرّبين الكثير من التحديات التي يمكن أن تنال من نجاح المباراة لكليهما أو أحدهما على أقل تقدير.

1- أزمة الدفاع وتلقي الأهداف: رغم أن أداء برشلونة أفضل بكثير على المستوى المحلي من ريال مدريد بواقع النتائج يعاني كلا المدربين من خلل دفاعي واضح في منظومة الأداء، حيث سجّل برشلونة 28 هدفا وتلقت شباكه 6 أهداف، فيما سجل ريال مدريد 17 هدفًا وزارت مرماه 9 أهداف.

2- التشكيك في طريقة اللعب: ويواجه كلا الفريقين نفس الأزمة في ما يتعلق بطريقة الأداء حيث تعرّض تاتا للهجوم عليه بسبب اعتماده المتفاوت على الدفاع والهجمات المرتدة، فيما يتعرض أنشيلوتي للكثير من النقد بسبب إصراره على بعض اللاعبين مثل بنزيمة وكوينتراو.

3- الفوز بمساعدة الأخطاء التحكيمية: تعرّض ريال مدريد لانتقادات أكثر من برشلونة بسبب استفادته من الأخطاء التحكيمية خلال مباراة اليتشي، بيد أن الحقيقة هي أن الحكم نفسه كان قد جامل برشلونة في مباراة إشبيلية.

4- نيمار وبيل في الظل الطويل: الأداء الأفضل الذي يقدّمه نيمار مقارنة بوضع غاريث بيل، لا يمنع أنه ما يزال يعيش في جلباب ميسي، وعودة البرغوث الأرجنتيني إلى الملعب تعني بشكل أو بآخر أن الجميع مطالبون بالبقاء في الظل، وهو ما ينطبق على بيل الذي وإن شارك في مباريات الملكي فهو ما يزال يقبع في عباءة الدون البرتغالي.

5- الإصابة الغامضة لميسي وبيل: تنغص الإصابة غير الواضحة والمفهومة التي يعاني منها ميسي حياة عشاق الفريق الكتالوني، ورغم أن البرشا يفوز بدون ميسي تبقى الأيادي موضوعة على القلوب طوال المباراة، فيما جماهير الفريق الملكي غير قادرة على إطلاق حكم واضح ونزيه على مستوى بيل الذي جاء إلى سانتياغو بيرنابيو مقابل ثروة.

6- اعتراف أنشيلوتي المثير للجدل: شكلت تصريحات مدرب ريال مدريد ضربة موجعة لسمعة الكلاسيكو وذلك عندما قال إنه يفضّل النتيجة على مستوى الأداء، وتقول الشواهد أيضًا إن تاتا يشاطر أنشيلوتي الرأي، ما يدفع للتخوّف من مباراة باهتة لا جمال فيها.

7- الأسد الذي يقف أمام الباب: وأخيرًا... لن يخوض البرشا والريال المباراة براحة كبيرة بسبب الأسد الذي يُدعى اتلتيكو مدريد والذي يراقب الحدث من بعيد طمعًا بتحقيق الفائدة وهو يجلس بلا مجهود في عرينه بانتظار القبض على الصدارة من برشلونة، هذا من ناحية.. والابتعاد أكثر عن ريال مدريد من ناحية ثانية.

يمكنك قراءة المزيد

نتائج الكلاسيكو حقيقة صاعقة لجماهير برشلونة

بيكيه كنا نستحق التعادل بالكلاسيكو والحكم حرمنا اياه

قراءة في مواجهة الكلاسيكو الاسبانية قبل المواجهة الاوروبية

استدعاء فاران للمنتخب الفرنسي بعد تألقه في مباراة الكلاسيكو

اتهامات صحفية لميسي بشتم أربيلوا بعد مباراة الكلاسيكو