تسجل

رودري يؤكد أن فوزه بجائزة أفضل لاعب بالعالم انتصار للكرة الإسبانية

Loading the player...

في مفاجأة للجميع، توج لاعب خط الوسط الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية في حفلها الـ68 في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس، ليؤكد تألقه اللافت مع مانشستر سيتي والمنتخب الإسباني.

وأحرز رودري الجائزة متفوقاً على البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بلينغهام لاعبي ريال مدريد.

وقال رودري على خشبة المسرح في الحفل "اليوم ليس انتصارا بالنسبة لي، وإنما هو انتصار لكرة القدم الإسبانية، وللعديد من اللاعبين الذين لم يفوزوا بها وكانوا يستحقونها، مثل (أندريس) إنيستا، وتشافي (هرنانديز)، وإيكر (كاسياس)، وسيرجيو بوسكيتس، والعديد والعديد غيرهم، إنه من أجل كرة القدم الإسبانية ومن أجل كيان لاعب خط الوسط".

وأضاف: "اليوم كتب لي العديد من الأصدقاء وأخبروني أن كرة القدم فازت، لأنها منحت الظهور للعديد من لاعبي خط الوسط الذين عملوا في الظل واليوم أصبحوا يخرجون إلى النور".

واختتم كلمته القصيرة قائلا: "أنا شخص عادي لديه قيم، يدرس، ويحاول القيام بالأشياء بشكل جيد... ويمكنه الوصول إلى القمة، شكرا لكم جميعاً".

ولعب رودري، الذي وصفه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأنه "أفضل لاعب وسط في العالم"، دوراً محورياً في مساعدة سيتي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، كما اختير أفضل لاعب في بطولة أوروبا 2024 بعد مساعدة إسبانيا في تعزيز رقمها القياسي بالفوز باللقب للمرة الرابعة.

ويعد رودري (28 عاماً) أول لاعب وسط دفاعي يفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ لوتار ماتيوس في عام 1990، وثالث إسباني يفوز بالجائزة بعد ألفريدو دي ستيفانو (1957 و1959) ولويس سواريز (1960).

ورغم هيمنة لاعبي الدوري الإسباني على الجائزة، لم يفز أي لاعب إسباني بها منذ فوز لويس سواريز أسطورة برشلونة قبل أكثر من 60 عاما، رغم "الجيل الذهبي" لإسبانيا الذي أحرز كأس العالم 2010 وبطولتي أوروبا 2008 و2012.

لكن رودري أنهى أخيراً ذلك الانتظار بمهارات فريدة جعلت مانشستر سيتي القوة المهيمنة في إنجلترا وساعدت إسبانيا على استعادة تفوقها في أوروبا مرة أخرى.

وأصبح رودري ثالث لاعب غير ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يفوز بالجائزة منذ عام 2008، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2003 التي لم يدخل فيها ميسي ورونالدو القائمة النهائية للمرشحين، والمكونة من 30 لاعباً.

ولم يتذوق رودري طعم الخسارة سوى مرة واحدة خلال آخر 18 شهرا، وذلك عندما تلقى سيتي هزيمة مفاجئة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد الموسم الماضي.