تسجل

بحث عن الديدان الحلقية

من منا لا يعرف دودة الأرض، ففضلا على شهرتها، فهي مثال نموذجي للديدان الحلقية. فجسمها مستطيل ومكون من حلقات عديدة، بينها حزوز خارجية تفصل بين الحلقات أو "العقل" ومن ثم سميت ديدان حلقية. تأخذ شكلا اسطوانيا حلقيا وتغطى بجلد سميك. يحمل جسمها عدة فتحات كالفم في الحلقة الأولى، والشـرج في الحلقة الأخيرة، وفتحات التناسل أمام الشـرج، وفتحات إخراجية مزدوجة ومتكررة على جانبي السطح البطني للحلقات. في هذا المقال نتناول الديدان الحلقية بشكل مفصل نستعرض فيه تعريفها وخصائصها وفوائدها وأهميتها في تربة الأرض وأبرز أنواعها.

ما هي الديدان الحلقية

  • الديدان الحلقية  أو ما تُعرف باسم دودة الارض يرجع سبب تسميتها لأن جسمها مقسم إلى حلقات، فهي ديدان اسطوانية مقسمة إلى حلقات مفصولة عن بعضها بجدار تحتوي كل حلقة على أجهزة الهضم والإخراج والحركة، ذات تناظر جانبي لها تجويف جسمي حقيقي، ولجسمها فتحتان، وتمتلك هيكلاً دعاميا مائياً.
  • تتميز الديدان الحلقية بوجود حزام عريض قرب الطرف الأمامي للجسم يعرف بالسـرج، وهو غطاء جلدي سميك يغطي عدة حلقات.
  • يكون السـرج كامل الاستدارة حول الجسم أو ناقصا فتظهر الحلقات التي يغطيها من ناحيته البطنية.
  • كما تتميز ديدان الأرض بوجود أشواك قصيرة بأعداد قليلة، تبرز من الجلد وتساعد الدودة في الحركة في التربة الرطبة.

 اهمية الديدان الحلقية

تعمل الديدان الحلقية على تحسن صفات التربة، وذلك بعدة وسائل ومنها:

  • عند ابتلاع الدودة للتربة، فإنها تقوم بابتلاع الحبيبات الصغيرة، ثم تقوم بإخراجها عندما توصل لسطح الأرض، وتتكون طبقة الحبيبات الدقيقة.
  • تتغذى على النباتات وعند دخول جحورها فإنها تقوم بإدخال بعض النباتات معها، وعند تحللها تساعد في تخصيب التربة.
  • كما أن وجود دودة الأرض فوائد أخرى، حيث تعمل على تكوين طبقات أكثر للتربة، وزيادة المواد العضوية بالتربة، وإعطاء محصول أفضل، وتهوية التربة وتصريف المياه.
  • تعد البيئة المناسبة لدودة الأرض هي الأراضي الطينية، والجو الرطب والذي يساعدها في حفر الأنفاق المثالية لحجمها.

فوائد الديدان الحلقية

للديدان دور مهم بالطبيعة ومثل غيرها من الكائنات الأخرى، فتقوم بعض الكائنات الحية بالتغذية عليها، مثل القشريات والأسماك، كما أن لدودة الأرض والتي تعيش في التربة دور كبير، حيث تعمل على تهوية التربة وزيادة الخصوبة بها، وقد استخدم الإنسان ما يعرف بدودة العلق الطبي، والتي تعمل على امتصاص الدم من المرضى، كما أن بعض الأنواع منها تقوم بإنتاج مادة "الهيرودين" والتي تستخدم في منع جلطات الدم.

دودة الأرض وتسمى أيضًا بالخرطون، وهي أكثر أنواع الديدان الحلقية انتشارًا، وتوجد بالتربة الرطبة.

عند بلوغ الدودة، يظهر انتفاخ أو ما يعرف بالسرج أمام الجزء الأوسط لجسم الدودة، وعند وضع الدودة للبيض، يتم الإفراز بغشاء مخاطي حول السرج، تقوم الدودة بالتحرك للخلف ودفع السرج للأمام في نفس الوقت، ويتم وضع البيض في الغشاء إذا كان مواجه للمبايض، وتقوم الدودة بالتخلص من الغشاء والذي يتم فقس البيض فيه.

خصائص الديدان الحلقية

  • التغذية والهضم: لها جهاز هضمي يبدأ بالفم وينتهي بالشرج ويحتوي على جيوب لتخزين الطعام عدة أشهر.
  • الجهاز الدوري الدوران: لها جهاز دوري مغلق حيث يلعب الدم دوراً في نقل الغذاء والأكسجين إلى الخلايا وتخليصها من الفضلات والذي يضخ الدم عبر الأوعية الدموية العضلية الكبيرة في منطقة الرأس.
  • تمتلك دودة الارض خمس قلوب.
  • التنفس والإخراج: التنفس :يتم بالانتشار من خلال جلدها الرطب (حيث يتم تبادل الغازات بين الجلد والتربة)
  • الإخراج :يتم من خلال القنوات الهدبية (النفريديا).
  • الاستجابة للمثيرات: يتكون الدماغ والحبال العصبية في الحلقات الأمامية للإحساس بالضوء والاهتزاز . 
  • الحركة: تتحرك بواسطة العضلات الطولية والدائرية والأهلاب. 
  • التكاثر: هناك نوعين من التكاثر: لا جنسي / بواسطة التجدد (إذا انفصل جزء من الدودة نما ليصبح دودة جديدة).
  • جنسي / الجنس نوعين  هما منفصل: مثل (معظم الديدان الحلقية)، خنثى: مثل (ديدان الأرض وديدان العلق).

انواع الديدان الحلقية

تصنف الديدان الحلقية كما يلي:

  • ديدان متعددة الأهلاب: وتتميز بتعقيل واضح مع ودجود أزواج من بروزات جانبية تدعى بالأقدام الجانبية ورأس يحتوي على مجسات. وتكون الأجناس منفصلة في معظم الأنواع, ويلاحظ وجود يرقة تدعى بيرقة التروكوفور.
  • ديدان قليلة الأهلاب : تتميز بتعقيل واضح. الرأس غير متطور توجد Setae قليلة في كل حلقة. الديدان خنثية تعيش في المياه العذبة أو في التربة الرطبة مثل دودة الأرض.
  • ديدان العلقيات: الأفراد مضغوطة من الجهة الظهرية والبطنية. تملك ممص خلفي كبير. الحلقات غير واضحة. لا تمتلك بروزات أو أقدام جانبية.
  • ديدان الأرض يمكن أن تقلب من 18 إلى 20 طن من التربة لكل أكر Acre واحد وتجلب إلى السطح اكثر من 25 ملم من التربة الغية كل 4-5 سنوات.

المراجع:

https://www.aspdkw.com

https://www.thaqfya.com

https://biology1hsq.blogspot.com

https://15thbiology.wordpress.com

http://www.uobabylon.edu.iq