الصلاة هي صلة العبد بربه، حلقة الوصل التي من خلالها يلتقيان فيتضرع إليه العبد بالعبادة وسؤاله العفو والقبول. والصلوات في الدين الإسلامي خمس صلوات فروض هم الفجر، الظهر، العصر، المغرب والعشاء. ويوجد أيضا صلوات السنن والنوافل ولكنها ليست فروضا.
كيفية تأدية الصلاة
تبدأ الصلاة بالتكبير في صلاة الظهر، العصر، المغرب، العشاء وصلاة الفجر إذ نقول: الله أكبر
وهذا يعني قول دعاء استفتاحي يتمثل في سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، أو نقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
وهذا الاستفتاح مستحب وليس بواجب.
بعد دعاء الاستفتاح نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم نقرأ الفاتحة ثم نعقبها بآمين، وآمين ليست من الفاتحة ولكنها مستحبة، كان النبي ﷺ يقولها بعد الفاتحة في الجهرية والسرية، يقول: آمين، ومعناها: اللهم استجب.
- قراءة ما تيسر من القرآن
نهم بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة في الأولى والثانية من الظهر، الأولى والثانية من العصر، الأولى والثانية من المغرب، الأولى والثانية من العشاء، وفي الثنتين كلتيهما من الفجر، يقرأ الفاتحة وبعدها سورة أو آيات.
نركع قائلين(الله أكبر) ونعتدل في الركوع ولا نعجل، ونجعل اليدين على الركبتيين مفرجتي الأصابع ونسوي رأسنا بظهرنا ونقول: سبحان ربي العظيم ونكررها ثلاثا.
- القيام بالوقوف قائلين الله أكبر
- بعد الحمد والثناء والاعتدال والطمأنينة نسجد قائلين الله أكبر من دون رفع اليدين لأن الثابت عن النبي ﷺ عدم الرفع في هذا المقام فيسجد على أعضائه السبعة جبهته وأنفه هذا عضو وكفيه وعلى ركبتيه وعلى أصابع رجليه.
- الأفضل تقديم الركبتين قبل اليدين عند السجود، لأن هذا ثبت من حديث وائل بن حجر عن النبي ﷺ أنه كان إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه.
- وضع اليدين على الأرض، ثم وضع الجبهة أيضا على الأرض.
- ونقول (سبحان ربي الأعلى) ونكررها ثلاثًا ومع قول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.
- الجلوس بين السجدتين
ثم نُرفع من السجدة قائلين الله أكبر، ونجلس مفترشين يسارنا ناصبًا يميننا ثم وضع اليد اليمنى على الفخذ الأيمن أو على الركبة اليمنى باسطين السبابة ونضع اليد اليسرى على الفخذ الأيسر أو الركبة اليسرى
- السجود الثاني
يُكرر ما جاء في السجود الأول، ونكرر أيضا الخطوات السابقة في باقي الركعات.
آيات من القرآن الكريم عن الصلاة
- وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (سورة البقرة)
- وقال سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (سورة النور)
- قال سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ( سورة المؤمنون)
- وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (سورة المؤمنون)
- وقال سبحانه في سورة المعارج: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (المعارج)
- وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ( المعارج)
المراجع:
https://binbaz.org.sa/